الوحدة: 18-7-2022
من حدود بانياس جنوباً إلى جبل الأقرع وبلدة كسب شمالاً يمتد جمال اللاذقية أمام ناظريك، وأكوام القمامة أيضاً !!
يأتي السائح إلينا مهرولاً ويسألنا عن المناطق التي ينبغي عليه زيارتها أولاً، وتسبقنا إليه رائحة النترات ومشاهد الحشرات التي تطوف منها الحاويات، فتهرب منا الإجابات.
يقولون لنا هناك ضعف إمكانات لدى البلديات، وهناك أيضاً أزمة محروقات، وهذه الأخيرة قد ولدت ازمات، وبدورنا نقول أين المساعدات التي تقدم للبلديات، أين المخصصات، اين المجتمع المحلي، أين ضابطة النظافة، اين الغرامات؟ وإذا كانت اللاذقية محافظة سياحية حقاً، فالنظافة تأتي أولاً وثانياً، وثالثاً، والسياحة تالياً !!!
ربوع إبراهيم