الوحدة:17-7-2022
تعزيزاً لعلاقات الأخوة والصداقة بين سورية وروسيا وتنمية السياحة بين البلدين، بدأ وفد من تلفزيون R.T الروسي جولته من مبنى محافظة اللاذقية، حيث قدّم السيد فراس السوسي معاون المحافظ لمحة توضيحية شاملة عن مجمل المواقع السياحية التي تتمتّع بها المحافظة، سواء كانت جبلية أم شاطئية، مبيناً المراحل الصّعبة التي تعرّضت لها بعض مناطق المحافظة إبان وجود بؤر الإرهاب، لكن بفضل الجيشين السوري والروسي تمّ دحر الإرهاب ليعود الأمان إلى مجمل المناطق التي طالها شبح الإرهاب. السيد فيتالي ميلونوف عضو البرلمان الروسي – الدوما، أكد أن مهمته في اللاذقية هي تعريف المواطنين الروس الذين يبحثون عن الراحة بأهمية السياحة السورية وتحديداً في اللاذقية، موضّحاً أن الوجهة الأوروبية التركية ليست الأنسب لهم في هذه المرحلة بسبب الظروف السياسية، واللاذقية اليوم هي الأقرب والأنسب عبر إمكانياتها السياحية الجيدة ومناطق الاستجمام وطبيعتها المميزة خاصّة بعد عودة مطارها إلى الحركة الطبيعية، كما أن وجود الاستثمارات الروسية من شأنه تشجيع توجّه المواطنين الروس إلى هنا، مؤكداً أن اللاذقية ستتحول إلى لؤلؤة البحر المتوسط وستتمكّن من استقبال آلاف الروس الذين سيقدمون دعماً مميزاً لنمو السياحة الوطنية عبر الاستثمارات والتمتّع بطبيعتها الساحرة. السيد فادي نظام مدير سياحة اللاذقية أكّد أن الوفد الروسي من R .T يقوم بجولة ميدانية على بعض المواقع السياحية سواء كانت شواطئ بحرية أم جبلية إضافة إلى مسارات القلاع للاطلاع على أرض الواقع ونقل هذه المشاهدات إلى المواطن الروسي الذي يؤكّد على أهمية توفّر الأمن والأمان والقيام بتنشيط السياحة بين البلدين الصديقين ضمن الظروف الحالية، وأضاف نظام أن وزارة السياحة السورية وسياحة اللاذقية بجهوزية تامة للتنسيق مع الجانب الروسي لاستقبال السواح الروس، خاصة بعد عودة مطار حميميم لنشاطه الطبيعي، حيث أغلب الأمور جاهزة وتحديداً الجانب المناخي الذي تتمتع به محافظتي اللاذقية وطرطوس، كما تم التركيز حول تراث المنتج السياحي والمأكولات الشعبية ومناطق الجذب السياحي من أوابد وقلاع وبحار، إضافة إلى المحميات الطبيعية كمحمية الفرنلق ومحمية الشوح والأرز وقلعة صلاح الدين، إضافة لبعض المنتجعات الهامّة، وكل ذلك تم طرحه وسيتم التنسبق مع مكاتب السياحة والسفر لاستقبال السواح الروس بأقرب فرصة ممكنة .
سليمان حسين