الوحدة 9-7-2022
صَدقَ الشيخُ الجليل، خطيبُ العيد، وأصابَ حين أشار إلى أنّ (أسعد الناس من يسعد الناسَ)،
وهي إشارة فيها الكثير من الحب تجاه قائدنا السيد الرئيس بشار الأسد ، في محبتهِ ولهفتِه ورغبتِه بأن تكون أولى أولوياته إسعاد الناس، ليس في حلب، وإنما على امتداد خريطة الوطن، وللحقيقة فإنّ القائد الذي جَابَه، مع جيشه الباسل، الإرهابَ وحقدَ عشرات الدول والأنظمة، والتي أرادت كسرَ عنفوان بلدنا وتقسيمه، وإعادته، إلى عصورٍ من التخلف.. هذا القائد ، حتماً، يتمنى نهضة بلدنا ، وإرساء حالة من الاستقرار والأمن والأمان والرخاء لشعبنا …
وعودة لكلمات سيد الوطن، بعد صلاة العيد، واستعادته العاطفية النبيلة، المكنونة بداخله منذ زمن، وبشغف عاشقٍ لمدينةٍ أحبها منذ العام 1976 وتغلغلت بروحه وعقله وقلبه ونبض شريانه، حين زارها، مع إخوته ، برغبة من ( الوالد الرئيس الخالد )، الذي يكنّ، هو الآخر، كل محبة لهذه المدينة، حلب سيف الدولة الحمداني، وأبي الطيب المتنبي، وأبي فراس الحمداني..
هذه المدينة التي ربطته، صداقة إنسانية ووجدانية راقية وحقيقية بأهلها، ومنهم : فنانون ورياضيون ومثقفون، كان يأتي إليهم، ليحضر فعالياتهم، كمواطن وصديق، وليس كرئيس ..
في فكر السيد الرئيس ثمة منهجية علمية، وثمة أولويات ، وثمة خطط طموحة، ومصرّة على تجاوز كلّ الضغوطات والصعوبات، والعقوبات الجائرة،
وإحداها (قطاع الكهرباء)، الذي يشهد جهوداً حثيثة لإعادتها إلى سابق عهدها، وعلى الأكثر ،خلال أشهر قليلة..
أما جولة سيد الوطن، مع أفراد عائلته، في أسواق ومحلات حلب، والجامع الأموي فيها، وحضوره العفوي، وهو يتبادل التهاني مع الناس، الذين أحاطوه وأفراد عائلته، إنما هي رسالة ناصعة، كما بياض الياسمين، على أنّ شريانَ الحياة عادَ ليسري في شرايين حلب وكلِّ المدن، وأن مقولة : (بكرا أحلى)، آتية على أجنحةِ الأمل ، والعمل، والرجاء، والتصميم..
رنا رئيف عمران