الوحدة7-7-2022
أقام قصر الثقافة في بانياس محاضرة بعنوان : اللباقة في التعامل وحسن التصرف ( اتيكيت اليافعين والأطفال)، ألقتها الأستاذة ولاء معروف، وبدأت بتعريف فن الاتيكيت قائلة: أصل كلمة اتيكيت فرنسيّ، وهي تعني الذوق واللباقة، وتحوي مجموعة قواعد وضوابط تؤهل الشخص وتجعله قادراً على فرض احترامه في المجتمع أو يقبل من الآخر، واليوم سنتحدث عن اتيكيت أطفال ويافعين، وهذا النوع يجب أن يخضع له كل طفل، ومن المفروض أن يكون لها منهاج واسع، ويصنف الاتيكيت إلى :
الاتيكيت الاجتماعي : والذي يبدأ من الأسرة، وكيف يتعامل الطفل مع الأهل وكيف يجب أن تكون علاقته مع الخال والخالة أو الجد والجدة وغيرهم.
اتيكيت المناسبات : يعرف الطفل أن الحياة ليست كلها فرح.و أيضاً هناك اتيكيت الأعياد وكيف يجب أن يتصرف في عيد الميلاد؟
وكذلك هناك اتيكيت الزيارات، ولكن حالياً للأسف الأهل يتركون عبء أطفالهم على الجد والجدة.
اتيكيت المرافق العامة وسائل النقل وكيف نحافظ عليها؟ أيضاً نلاحظ في الفترة الأخيرة وجود مسنين يقفون في باصات النقل والشباب جالسين على الكراسي، وللأسف فكرة الاتيكيت تؤخذ بشكل مغلوط حيث يقول البعض: يجب أن أشتري الشوكة والسكين لأعلم ابني الاتيكيت، الموضوع ليس بالشوكة والسكين وليس باللباس الفخم بل هو لباقة وسلوك وذوق.
ثم تحدثت عن الدورة التي قامت بها عن الاتيكيت وكيف لاقت إقبال واستحسان الأهالي ولكن للأسف كانت لمدة ١٥ يوماً فقط، واكتشفت أن هذا الوقت غير كافٍ، وإحدى شهادات الأهالي حيث تقول أم إحدى الفتيات: إنها كانت سعيدة برؤية إعلان تعليم فن الاتيكيت خاصة مع التحسن الكبير الذي أحرزته ابنتها بعد أن كانت خجولة، وعندما رأيت هذا الإعلان شعرت بالسعادة لتكمل طريق تعليم الاتيكيت.
رنا ياسين غانم