الوحدة 4-7-2022
أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور بسام إبراهيم أهمية القانون رقم (29) لعام 2022 لجهة تأمين سكن لائق لطلاب الجامعات والمعاهد التقانية وتحسين نوعية الخدمات به وفق أسس ومعايير يضعها مجلس إدارة المدينة الجامعية الذي سيحدد بدل الخدمة للسكن ويستطيع بناء وحدات سكنية جديدة وتأهيل الوحدات الموجودة وصيانتها واستثمار المرافق التابعة لها من أكشاك ومطعم وغيرها.
ولفت الدكتور إبراهيم في تصريح لـ سانا إلى أن المدن الجامعية كانت مديرية وهذا القانون أعطى لها حرية أكثر بالعمل الاداري والمالي وفعالية في تبسيط الإجراءات وبسرعة انجاز الخدمات وإدارة الموارد المالية وغير ذلك بما يخدم الطلبة بشكل مناسب الأمر الذي ينعكس إيجاباً على العملية التعليمية لأن السكن الجامعي جزء من مقوماتها وعندما يكون السكن مؤمناً للطالب بشكل لائق وآمن فتحصيله العلمي سيكون أفضل بالتأكيد.
وحسب الدكتور إبراهيم يوجد حالياً 86 وحدة سكنية للطلاب في مختلف المحافظات ولا يتم إحداث هيئة للمدينة الجامعية إلا في حال وجود 3 وحدات سكنية مشيراً إلى أنه يقطن حالياً في الوحدات السكنية 65 ألف طالب وطالبة.
من جهتها أكدت رئيس الاتحاد الوطني لطلبة سورية دارين سليمان في تصريح مماثل أن القانون 29 لعام 2022 الذي أصدره السيد الرئيس بشار الأسد اليوم يضاف إلى سلسلة المراسيم والقوانين التي صدرت خلال الفترة الماضية والتي تصب في خدمة العملية التعليمية وتمنح الطلبة المكتسبات والفائدة وهو دليل على الاهتمام والمتابعة المستمرة للسيد الرئيس بهذا القطاع وتطويره ودعم بنيته التحتية ومستلزماته التقنية، وتوفير البيئة المناسبة للنهوض به ويبسط الإجراءات ويذلل العقبات ويمنح المرونة في اتخاذ القرارات ليبقى هذا القطاع والطلبة ضمن الأولويات الأساسية في بوصلة الاهتمام والمتابعة التي يحظون بها .
وأضافت سليمان إن القانون 29 ينص على تحويل المدن الجامعية إلى هيئات عامة ذات طابع إداري مستقلة مالياً وإدارياً وبالتالي منح إدارات المدن الجامعية صلاحيات مالية وإدارية كافية تمكنها من توفير سكن نظيف وآمن ومريح بكفاءة وفاعلية للطلاب وتساعدها في إنجاز الأعمال المطلوبة من خدمات وصيانة وإعادة تأهيل إضافة إلى بناء وحدات جديدة وإدارة المرافق والمنشآت الملحقة بالمدن واستثمار بعضها نظراً للدور الذي تلعبه المدن الجامعية في الحياة الطلابية واحتضانها الطلبة من مختلف المحافظات والفترة المهمة التي يقضيها الطالب فيها وما يمكن أن تخرج به من منتجٍ صحي وسليم وناجح تعليمياً وأكاديمياً واجتماعياً.