عمالة الأطفال.. مظهر يخالف القانون والإنسانية

الوحدة: 4-7-2022 https://youtu.be/e0W6S6AHx74

عمالة الأطفال أصبحت مظهراً يلوث قدسية العمل والعمال، أطفال بعمر الزهور تركوا المدارس واستعبدوا من أصحاب محال أو مصالح ومهن أو من مطاعم ومقاهٍ.

أين الرقيب من ذلك؟ وهل تكون الضائقة المالية سبباً يدفع الأهل إلى التضحية بأطفالهم وجعلهم عبيداً عند أصحاب المهن والمحال.

تسيب وعدم انضباط وغياب الرقيب

” الوحدة ” قابلت العديد من الأطفال فمنهم من قال أنه يساعد والديه، ومنهم قال أجبرني والدي على ترك المدرسة والعمل، ومنهم من قال لم يعلمني أحد ويوجهني.

اما أهالي بعض الأطفال فكانت وجهة نظرهم كالآتي، فعدد منهم قالوا: المدرسة لاتطعمنا الخبز، والبعض قال: أعلم أولادي المصالح والمهن من الصغر ليتقنوا أعمالهم … كما التقينا رئيس دائرة العمل، في مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل أ. سامر ريا الذي أجاب على سؤالنا التالي: ما القانون الذي يكافح عمالة الأطفال؟!

فقال: نحن نكافح عمالة الأطفال بموجب المادة من الدستور رقم (١١٣-١١٧) حيث بلغت مخالفات هذا العام /١٠/ مخالفات، ونقوم بتسيير الدوريات بشكل دائم لمعالجة هذه الظاهرة والحد منها.

بتول سلامة

تصفح المزيد..
آخر الأخبار