الوحدة 3-7-2022
تهدينا الحياة الصباحات الجميلة الوارفة بالهواء المنعش العليل، تهدينا روعة البحار وشطآنها في صيفٍ يحثك على الفرح والبحث عن راحة البال، تهديك الطمأنينة عند سماع صوت الأحبة ، والرفقة الوفية في نزهات القلوب النقية ، مع الأصدقاء خفيفي الروح، وتبادل المسامرة مع من دواخله تشبه دواخلك .
ومع ظلال النباتات والورود التي تشبه الجنة وتزرع البهجة، وبين الروايات والقصائد والكلمات، وفي الليل الذي يرفل بالنجوم، والقمر المتأمل لصخب البشر منذ تاريخ البشرية الأول .
ومع ضحكة أمي، وفرحة أخي وأختي، واهتمام الصديقات، وبرسالة دافئة صادقة أو بمكالمة تحنو بالمحبة دون أي مصلحة أو بإجازة مريحة ، أو بالسفر ، وبهدية صغيرة نتبادلها في كل المناسبات تدخل الفرحة الغامرة للروح، وبدعوة صادقة من المحبين ، أو بعبارة شكرٍ تنبض بالصدق ، أو بأخبارٍ مفرحةٍ.
كم أمتنُ لكل لحظةٍ بين أيدينا لأنها قد لا تعود وأستمتع بها لأننا في يوم ما ، سنعلم وندرك بأنها كانت الأشياء العظيمة.ت
تيماء عزيز نصار