الوحدة 3-7-2022
أقام قصر الثقافة في بانياس ظهرية شعرية، كان الغزل سيدها، حيث ألقى الشعراء قصائد يغلب عليها طابع الشعر الغزلي في معظمها.
عن مشاركته قال الشاعر محمد شمة: شاركت بقصائد بعنوان “في حضرة الشعر “،وهي قصيدة وطنية تحكي عن المعاناة وتدعو إلى الحب والأمل، وأخرى قالت كبرت وهي قصيدة غزلية، وقصيدة بعنوان روعة اللقاء غزلية أيضاً، وختمت بمقطوعتين غزليتين غنائيتين، وأضاف: هذه الفعاليات ضرورية لأن لها لمسات إيجابية في ظرفنا هذا وأهم ما فيها التواصل الذي يحدث بين الشعراء وتبادل الأفكار بينهم، ونوه أن قلة الحضور الحالي له سبب رئيسي هو انشغال الناس ومعاناتهم وهذا ينعكس على كافة المراكز الثقافية.
وبدوره الشاعر أحمد يوسف العمود وكيل الجامعة النقدية الأدبية بين سورية ولبنان في المنطقة الوسطى وسفير الملتقيات الثقافية في الساحل، قال: شاركت بقصائد غزلية بعنوان تنهيدة العشق، بالإضافة إلى مجموعة بعنوان حلا المسا وأخرى بعنوان أيقونة العشق، وأضاف: هذه الفعاليات هامة جداً لأنها استطاعت تنمية الحرف وزادت من جماليته، ونوه أن السبب الرئيسي لقلة الحضور، هو التوقيت الخاطئ حيث تقام هذه الفعاليات ظهراً وقت انشغال الناس.
وقال حسن قداح: شاركت بمجموعة قصائد عمودية منها غزلي ومنها اجتماعي وللوطن، وأكد أن هذه الفعاليات هامة جداً لأنها وسيلة للتواصل بين الشعراء.
وشارك الشاعر بشار كمون بقصائد بعنوان بانياس و أخرى صوفية بعنوان مذكرات قيس بن الملوح، وقصيدة بعنوان إلى أمتي النائمة، وقال: نحن نعاني من أزمة ثقافة وأزمة أدب لذلك من المفروض أن نزيد من نشاطنا لنعيد العصر الذهبي للكلمة في سورية.
كما شارك كل من الموهبتين كنانة العباس وعبد الرحمن الفران.
رنا ياسين غانم