جمعية “مواهب”.. في دائرة الضوء

  

الوحدة: 25-6-2022

من الجميل تلك المبادرات الأهلية والمنظّمة الحريصة على تفعيل دور الثقافة والفنون والرياضة في محافظة اللاذقية، والأجمل هو الإيمان بأهمية هذه الرسالة ونشرها. ومن هذه الجمعيات جمعية “مواهب”.

“الوحدة” التقت السيدة ابتسام الخضر، وحول الجمعية كان حوارنا الآتي ..

– بداية حبذا لو تعطينا فكرة عن جمعية مواهب؟

* هي جمعية تعنى بالثقافة والفنون والرياضة والتسلية، تأسست بالقرار ٣٢٩٩ / عام ٢٠١٩ الصادر عن وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل.

ونحن مجموعة من الأصدقاء منّا الكاتب والممثل والشاعر والرياضي والمصور .

اجتمعنا بعدة أعمال فنية وثقافية.

وحققنا الكثير من النجاحات، بعدد أعضاء يزيد عن ٧٠ عضواً.

– ما شروط الانتساب للجمعية ؟

* لا توجد شروط معينة للانتساب نرحب بالجميع، وبكل من يؤمن بالعمل التطوعي، ويساعد فيه، وأن يؤمن بأهداف جمعيتنا، برعاية ودعم ورعاية المبدعين والأدباء، نشر وتعميم الفعاليات الثقافية، توثيق ثقافة وهوية المجتمع.

ويكون معنا يداً بيد لنبني الغد بكل صدق وأمانة.

– ماذا تقدم الجمعية ؟ وكيف ؟

* تقدم الجمعية كل التسهيلات للموهوبين، وتتبنى مواهبهم من خلال اتباعهم لدورات لتقويتهم، وصقل مواهبهم بإشراف كادر أكاديمي مختص ومؤهل.

– هل من مشاركات مع فعاليات أخرى؟

* نعم وبكل سرور، يدنا ممدودة للجميع.

شاركنا بعدة فعاليات مع جمعيات أخرى على الصعيد الفردي، وكمجموعة، نشارك بالملتقيات الثقافية وبكافة الفعاليات المقامة.

ومنذ اندلاع الحرب الكونية على سورية، اخترنا الأدب الملتزم خاصة ما يخص صون ذكرى الشهداء، وتمجيد بطولات جيشنا الباسل، نشارك بكل محبة أخوتنا ذوي الشهداء أفراحهم وأتراحهم .

– ما الصعوبات التي تواجهكم ؟

* هناك مشكلة بعدم توفر الإمكانيات اللازمة، وغلاء آجار المقرات الذي أثّر سلباً على عملنا، لكنه لم يوقفنا أبداً .

وحاولنا جاهدين إيجاد حلول على الدوام.

– بالمقابل، ما طموحات الجمعية؟

* أن نصل إلى أهدافنا بتقديم العون، وتبني المواهب والمبدعين، وتوحيد طاقات الشباب المبدعين ودمجها مع ذوي الخبرة ممن هم أكبر سناً، وتوجيهها لنصل إلى الجوهرة: الطفل الموهوب لمساعدته على صقل موهبته وتنميتها تنمية صحيحة.

– مالرسائل المنشودة من إقامة الجمعية ؟

* رعاية المبدعين ودعم الإبداع والأدباء وتوثيق ثقافة وهوية المجتمع، وتعريف الجيل الجديد بحضارتنا العريقة من مسرح وشعر وتأليف، وتوثيق الأعمال الفنية لتصل بدورها للأجيال القادمة.

أيضاً العمل على قيام فعاليات ثقافية بشكل دوري ودائم ،ووضع برنامج للعمل أمام الجمهور، التشجيع على إقامة فعاليات بالمراكز الثقافية والهواء الطلق، والتركيز على الفعاليات خارج المراكز الثقافية بإقامة المعارض والمهرجانات الشعرية.

– كلمة أخيرة

* كل الشكر والتقدير لمتابعتكم ولاهتمامكم بالجمعيات الثقافية التي تعنى بالمواهب. وتسليطكم الضوء عليها.

وأنا كنائب رئيس الجمعية، أرحب بجميع المواهب من كافة الأعمار، وأرحب بجميع المبدعين والمميزين في كافة المجالات الأدبية والثقافية والفنية بجمعيتنا حيث نسعى للدمج بينهم ضمن بيئة سليمة .

ودائماً شعارنا: يداً بيد لنبني الغد .

ويدنا مع قائدنا الحكيم وجيشنا الباسل لنبني سوريتنا الحبيبة وتسليم رسالة الثقافة للأجيال القادمة بكل صدق وأمانة.

رفيدة يونس أحمد

تصفح المزيد..
آخر الأخبار