لدعم أطفال الشهداء.. فرع مؤسسة “سوريون” يطلق رايد الدراجات
الوحدة: 25-6-2022
أقامت مؤسسة “سوريون” احتفالية جماهيرية رياضية لدعم أسر الشهداء والجرحى، وبمشاركة جمعيات وكشاف الفوج الثالث البحري.
بدأت الفعالية في ساحة مارتقلا مقابل بناء مجلس مدينة اللاذقية (مبنى المحافظة القديم) بلقاء مجموعة من أسر الشهداء وأطفال من جمعية لذوي الاحتياجات الخاصة.
وانطلق السباق الكرنفالي على الدراجات الهوائية من الساحة باتجاه ساحة رأس شمرا.
*هذا وافتتح م. هيثم إسماعيل أمين فرع الحزب الفعالية قائلاً: نشكر المشاركين والقائمين على هذه الفعالية الرياضية الاجتماعية الجميلة، خاصة أنها تتزامن مع بدء الموسم السياحي في اللاذقية وتعطي انطباعاً يدل على الحيوية والحياة والعطاء، وخاصة أن المشاركين من مختلف الأعمار وأن قيادة الدراجة رياضة هامة جسدياً واقتصادياً وبيئياً.
*كما تحدث د. امير إسماعيل ممثل المحافظ قائلاً: جئت بتوجيه من السيد المحافظ ونحن كمحافظة وفرع حزب البعث العربي الاشتراكي وغرفة تجارة ندعم هذه المبادرات التي تصنعها النفوس الطيبة، واللاذقية بحكم طبيعتها الجميلة جبلاً وبحراً تستقبل كافة الفعاليات ونحن ندعمها جميعاً خاصة رياضة الدراجات الهوائية لانعكاساتها الإيجابية على الصحة والبيئة .
*عن الفعالية قال سامي نصير مسؤول مكتب “سوريون” في اللاذقية: هدف الرايد ” قيادة الدراجات ” الأساسي جمع تبرعات لشراء قرطاسية وحقائب لأطفال الشهداء.
والنشاط يكمل عملنا الاجتماعي ف “سوريون” تعنى بالأسرة السورية وتركز خصوصاً على ملف الجرحى والمهجرين وملف السرطان، النشاط حالة اجتماعية للقاء والتعارف وعراب النشاط الكابتن رامي الخطيب الذي نفخر به كاسم سوري حقق رقماً قياسياً في غينيس .
يشارك بالرايد 50 – 70 دراجاً من دمشق وطرطوس واللاذقية وبمختلف الأعمار والرعاية لمحافظة اللاذقية.
* الكابتن رامي الخطيب من طرطوس، قال: أنا مدرب دراجات ونحن كفريق تطوعي أتينا اليوم للمشاركة باسم مجلس مدينة طرطوس ولدينا حوالى 50 دراجة وشاركنا العام الماضي في دمشق واللاذقية.
وهدفنا اليوم دعم أطفال الشهداء.
*حسان العقرباني من دمشق: أنا سائق جبلي ومشاركتي اليوم بهذا الرايد الجميل تعني لي الكثير لأنها تدعم أطفال سورية وخاصة أطفال الشهداء.
* قالت الدكتورة سوسن حرفوش مدير بنك الدم باللاذقية: جئت لأدعم فعالية فريق “سوريون” كشكر لهم على عطائهم ومشاركتهم بحملة التبرع بالدم وأيضاً لأنه نشاط يدعم مجتمعنا وأطفالنا خاصة أطفال الشهداء.
صباح قدسي