الوحدة: 24-6-2022
دمشق-سانا
تركزت محاور المؤتمر العلمي الأول لعام 2022 للرابطة السورية لأطباء الطوارئ والعناية المشددة الذي أقيم اليوم في فندق القيصر بلاس بدمشق بعنوان “طب الطوارئ والخبرات المكتسبة من جائحة كوفيد 19” حول التظاهرات الصدرية والقلبية والوعائية والدموية والهضمية المختلفة للمرض وطرق تصنيفه وعلاجه.
وفي كلمة خلال افتتاح المؤتمر أوضح معاون وزير الصحة الدكتور أحمد ضميرية أن الوزارة تعتبر طب الطوارئ والعناية المشددة من أهم الاختصاصات التي تخدم أهدافها في القطاع الصحي وهي تدعم هذا الاختصاص وتعمل على الحفاظ عليه عبر التسجيل لدراسته دون التقدم للمفاضلة لافتاً إلى أنه تم تخريج أول دفعة من الأطباء المتخصصين بطب الطوارئ عام 1998.
مدير الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة الدكتور توفيق حسابا بين أن جائحة كوفيد 19 أثبتت مدى أهمية واستجابة أطباء الطوارئ بمرحلة ما قبل الوصول للمشفى واستقبال المريض بالإسعاف ومتابعته في قسم العناية ومنع تدهور حالته.
رئيس الرابطة السورية لأطباء الطوارئ والعناية المشددة الدكتور هيثم فرحات أوضح أن هذا الاختصاص يعتبر حجر الأساس في الاختصاصات الطبية لأن طبيب الطوارئ هو أول من يقدم الرعاية الطبية في الحالات الإسعافية والحرجة وأول من يتعامل مع المرضى ويقدم لهم العلاج المبدئي مشيراً إلى أن عدد أطباء الطوارئ في سورية 140 طبيباً.
وأكد الدكتور فرحات أهمية رعاية هذا الاختصاص بشكل أكبر للحد من هجرة الأطباء عبر الدعم المادي ورفع طبيعة العمل وتوفير فرص عمل لهم.
الاختصاصي في طب الطوارئ والعناية المشددة الدكتور خالد الحكيم تحدث خلال محاضرته عن مقاربة المريض المصاب بكوفيد 19 في الإسعاف وكيفية استقباله وتصنيفه كون التعامل معه أمراً حساساً جداً وخاصة خلال الذروات وازدياد عدد مراجعي المشافي مشيراً إلى أنه تم إنشاء غرفة للفرز وتصنيف درجة المرض والربط بين الغرفة ومنظومة الإسعاف والرعاية الصحية والصليب والهلال الأحمر عبر برتوكول معين.
بدوره أمين سر نقابة أطباء سورية الدكتور نضال بيازيد لفت إلى أن هذا الاختصاص من أسمى الاختصاصات الحيوية مبيناً أن النقابة تهتم بشكل كبير بالروابط العلمية وتسعى لأن تأخذ دوراً فعالاً وحقيقياً على الجانبين العلمي والمهني ما يعود بالخير على صحة الفرد والمجتمع.
وتم خلال المؤتمر تكريم وزير الصحة الدكتور حسن الغباش ومعاونه الدكتور أحمد ضميرية وعدد من المديرين والأطباء الاختصاصيين تقديراً لجهودهم في العمل الطبي.
راما رشيدي