الوحدة: 23- 6- 2022
رمي أكياس القمامة على الطرقات والشوارع الرئيسية منظر غير لائق، ويدل على عدم الإحساس بالمسؤولية عند من يقوم بذلك، فكيف إذا كانت أكوام من أكياس القمامة ومخلفات المنازل تنتشر على جانب الأوتوستراد بين مفرق العيدية وجسر جبلة، على أطراف قرية بسيسين الشرقية، وكأن بعض سيارات نقل القمامة تقوم بإفراغ حمولتها على جانب الأوتوستراد ليلاً، وهذا المنظر غير حضاري، فلماذا لا تتم معالجة هذا الأمر كي لا يتسبب بالمزيد من الآثار السلبية له، كالروائح الكريهة التي تنتقل عبر الهواء وتصل إلى أحياء مختلفة من المنطقة، بالإضافة إلى انتشار الذباب والقوارض والبرغش، وللعلم أن هذا الطريق هو الأوتوستراد الدولي الذي تمر عليه كافة السيارات التي تقصد مدينة اللاذقية ومصايفها بغرض السياحة والاصطياف، وهذا ما يتطلب الاعتناء به أكثر من أجل السياحة العامة مع بداية فصل الصيف، وذلك بقيام الجهات المعنية بإزالة هذه الفوضى الموجودة في المنطقة المذكورة .
ولا يختلف الوضع في بعض قرى جبلة عما تم ذكره، حيث تقوم بعض السيارات بحجة عدم توفر المازوت بتجميع القمامة ورميها على مفارق الطرقات، والأمثلة عديدة تم نشرها سابقاََ ولكنها لم تلق الاستجابة أوالقيام بمعالجتها .
بالإضافة لذلك، فقد وردتنا عدة شكاوى من بعض الأحياء في ريف جبلة ومنها رأس العين، حول وجود أكوام القمامة في الشوراع وأمام المنازل مسببةً الروائح الكريهة وانتشار البعوض والذباب والقوارض مع غياب سيارات ترحيل القمامة تحت ذريعة عدم توفر المازوت، والحال نفسه ينطبق على بعض قرى ريف جبلة، كتجمع القمامة في مجرى خط الري، وعلى جانبه، بقرية ديرين دون أية معالجة.
هذا نموذج عن واقع الحال في ريف جبلة والذي يلزمه الاعتناء، ولو بالحد الأدنى، من أجل صحة المواطنين ليس أكثر ؟
أكثم ضاهر