http://youtu.be/V5NjlYpAlDA
الوحدة 21-6-2022
إلى جانب أصناف السمك المعروفة، تجتمع هموم عديدة في ساحة السمك بالرمل الجنوبي باللاذقية اليوم، خاصة مع تفاقم أزمتي الكهرباء، والمحروقات. هو واقع دفع الصيادين إلى بيع صيدهم الثمين بنصف الثمن، فيما تباع أصناف السمك المعروفة بـ 10 آلاف ليرة للكيلو الواحد كالغريبة، و12 للسلطاني، والبلميدا 4 آلاف، السفرنة 30، والقريديات 15 .
محمد العوضي أبو رشيد، صاحب محل في بازار بيع سمك بالرمل، يقول : معاناة الصيادين تبدأ بتأمين مادة المازوت الذي يباع البيدون منه بأكثر من 100 الف ليرة بالسوق السوداء، إلى جانب كيس الثلج الذي يباع الكيس الواحد منه زنة 10 كغ ب20 ألف ليرة سورية، والصياد غير قادر على الانتظار حتى لا يفسد السمك، وهو بالتالي مضطر لبيع صيده بخسارة.
وطالب العوضي بتأمين مادة المازوت بالسعر المدعوم حفاظاً على مهنة الصيد التي تعتاش منها آلاف العائلات باللاذقية، وإيلاء ساحة السمك المزيد من الاهتمام.
من جانبهم طالب الصيادون بتأمين الثلج الذي يباع الكيلو الواحد منه بألفي ليرة نتيجة انقطاع الكهرباء، ولجوء معامل الثلج لتشغيل المولدات، فيما يحجم العديد منهم عن الخروج إلى الصيد، حتى لا يبيع بخسارة كما أسلفنا.
من جانبنا نطالب بتامين مادة المازوت للصيادين عن طريق شركة المحروقات بالسعر المدعوم، وإيلاء ساحة السمك الاهتمام المطلوب خاصة في ظل انعدام النظافة، وتجاهل البلدية رغم وعود و زيارات المسؤولين التي ينتهي مفعولها مع مغادرة المصورين.
تمام ضاهر