الوحدة: 20-6-2022
أقام قصر الثقافة في بانياس ظهرية شعرية شارك فيها مجموعة من الشباب والشابات تحت عنوان إبداعات شبابية، وذلك لتشجيع المواهب الشابة و إلقاء الضوء عليها، ” الوحدة ” التقت الشباب المشاركين وكان لنا الحوارات الآتية:
لورين إحسان ( سنة ثانية أدب عربي) ، قالت: في البداية لم يكن الشباب يعرف أين يذهب و لمن يقدم موهبته لكن وجود قصر الثقافة في بانياس واحتضانه لهذه المواهب جعلنا نتشجع أكثر، أتمنى من أي شخص لديه موهبة أن ينمّيها ويحاول تطويرها وخاصة أن منصة التواصل الاجتماعي باتت المنصة التي يعتمد عليها الكثيرون للوصول، وأضافت: شاركت بنص نثري بعنوان: مشتت، يتحدث عن آثار فقد الحبيب والضياع الذي نعيشه بعده. وقالت جنى علي مصطفى ( هندسة زراعية) : بمشاركتنا نشجع جيل الشباب على المشاركة، بالإضافة إلى استمتاعنا بموهبتنا وسعادتنا عندما نقف أمام شعراء ونلقي ما كتبنا فهذا دافع لنا للمزيد من الإبداع، وأضافت: شاركت بنصوص نثرية بعنوان: ملك وقطة، أصف فيها العلاقة بين شخص قوي وآخر أضعف منه وتوصيف حالة أحد الشخصين، ونص : مت فارغاً، أتحدث فيه عن محاولة الشخص التخلص من مشاعره بعد انتهاء علاقة الحب.
وشاركت نوارة خنسا بنص بعنوان : أقف على ساق وسطر لأحدث المعجزة، تتحدث فيه عن فشلها في الحب بعدة محاولات بدءاً من حبها لوالدها الذي فشلت فيه بموته انتقالاً إلى علاقات أخرى، هذه المشاركة هي بصيص أمل لأنها تقدم لنا النقد البناء الذي يساعدنا على تقويم الأخطاء التي نقع فيها، وهنا أقول لكل شخص لديه موهبة أن يتشجع ويظهر أمام الناس لأن أكبر الكتّاب أخطأوا في بداية مشوارهم.
وبدوره حسن باسم زغيبة قال: تقام فعالية اليوم لتشجيع المواهب الشابة، فنحن في زمن تنقرض فيه المواهب، وهذه الفعاليات تشجع الجيل الجديد عندما يرى كيف يقوم الشباب بتقديم مواهبهم دون خوف أو تردد ويتلقون بعض الإرشادات والنصائح، أضاف: ألقيت قصيدة بعنوان : كم أيقظ وهي قصيدة عن الحب.
كما قدمت آية رفيق سليمان نصوصاً نثرية بعنوان: مقهى كان زمان، يتحدث عن قصة حب في المقهى ولكن في النهاية تكون من نسج خيال الفتاة، وقالت: نحن اليوم نكتب تاريخ الجيل القادم لذلك يجب أن نكتب ونتشجع كما أن هذه المشاركات تدفعنا لتحسين وتطوير كتاباتنا.
فيما قالت مريم اسبر ( ١٦ عاماً) : شاركت بخاطرة بعنوان جوى لا يضحد ، أتحدث فيها عن المقاومة الفلسطينية وعن الاحتلال، وأضافت: من الجميل الاهتمام بمواهب الشباب بعد الظروف التي مررنا بها، وبالنسبة لي هذه المشاركة ستكسر حاجز الخجل لدي.
أخيراً حسين علي غنوم، قال: بسبب تواجدي بمكان بعيد لا يوجد فيه فعاليات تشجع الشباب لم أحظَ بالكثير من المشاركات لذلك أتمنى أن يكون هناك دائماً فعاليات لنا نحن جيل الشباب لتشجعنا ونتلقى من خلالها الملاحظات ممن هم أكبر منا، فالنقد البناء يشجعنا على الكتابة بشكل أفضل، شاركت بقصيدة عن القدموس وأخرى غزلية بعنوان : أهديني.
رنا ياسين غانم