الوحدة 15-6-2022
وردت مجدداً شكوى لجريدة الوحدة بشأن نقص مياه الشرب وعدم عدالة التوزيع في كسب، كسب الغنية بمياهها العذبة ( النبعين، عين الدلبة، أسكوران وآبار الشجرة التي تتبع لوحدة مياه بللورة وتروي كسب من خلال شبكة خطوط تمتد لكافة كسب). للوقوف على حقيقة الوضع، تواصلنا مع رئيس بلدة كسب واسكين جباريان، الذي بيّن بأن كسب لاتفتقر بطبيعة الحال للمصدر الرئيسي لمياه الشرب، فالمياه تضخ من ٩ آبار موجودة في الشجرة ولكن مع قلة التوريدات الكهربائية التي تعاني منها المحافظة بشكل عام يؤثر على كسب كما غيرها، وكسب بلدة كبيرة ومترامية الأطراف وفيها أكثر من أربع محطات، وهذه المحطات بالمجمل تحتاج مولدات لضخ المياه حتى تصل المياه للخرانات الرئيسية وذلك يحتاج لأكثر من ساعتين لكي يصل امتلاء الخزان حد الربع فقط وهو مايلزمه من ٣ – ٤ ساعات وبرنامج التقنين الكهربائي نصف ساعة، وأضاف مع أنه تم زيادة توريدات الكهرباء لمدة ٥ ساعات وعلى مدار أربعة أيام فما تزال المشكلة قائمة. رئيس وحدة مياه بللورة المهندس لؤي حلوم، أشار إلى أنهم في حالة استنفار ليلاً ونهاراً ومستمرون في مراقبة الضخ، وفي إطار المتابعة الدائمة والتنسيق المستمر مع مؤسسة الكهرباء وفي حدود الإمكانيات المتاحة لتدارك المعاناة المتمثلة بنقص المياه وتحسن الوارد المائي فتم العمل على زيادة عدد ساعات الكهرباء لخمس ساعات ولمدة ٤ أيام في الأسبوع حتى يتم تجميع المياه في الخزان الرئيسي لإرواء البلدة، وأضاف بأن الخزانات تحتاج ليومين لتمتلىء ب٤٠٠ متر مكعب فقط وهو مايكفي لحارتين أوثلاث وبالتناوب بين القرى التابعة لبلدة كسب المترامية الأطراف والتي تضم قرى كثيرة فكل ١٠٠ مشترك على خط واحد، وبقدوم الموسم السياحي سيزداد عدد المشتركين ليبلغ ١٠٠٠ مشترك وسيصل الحد للذروة، وستعمل كافة المضخات مع بعض لزيادة الضخ لإرواء الزيادة العددية في السكان قدر المستطاع، كما ذكر بأن الأبنية الطابقية المرتفعة تضاف إلى مسببات عدم إمكانية وصول المياه إليها، لافتاً بأنه يتم العمل ضمن حدود المتاح حتى لايكون هناك قطع بالمياه وتشرب جميع الحارات فالتعاون مطلوب بين الجميع والوضع حسب الكميات الواردة من الكهرباء للمحافظة ولا إمكانية لمجموعات توليد طاقة بديلة.
نجود سقور