قصائد مترفة بالوطنية والغزل في الجمعية العلمية التاريخية

الوحدة: 19-5-2022

 

 

 في سياق النشاطات الأسبوعيّة للجمعيّة العلميّة التّاريخيّة، أقامت الجمعيّة بالتعاون مع ملتقى الشراع أمسية شعرية بمشاركة كوكبة من الشعراء، وحضور مميز.

أدار محاور الأمسية الشعرية الشاعر محمد صالح ابراهيم الذي حيّا الحضور بعبق الفل وشذا النرجس والياسمين وبكل عطور الدنيا و ورودها ورياحينها موجهاً التحية لأرواح شهدائنا العظام الذين عطروا تراب الوطن بطهر دمائهم.

 – الشاعر أحمد داؤد، مدير و مؤسس ملتقى الشراع رأى ان للكلمة دورها الهام في الدفاع عن الوطن جنباً إلى جنب مع حماة الديار، وتضمنت مشاركته قصيدتين نثرية وطنية وغزلية : ( لست هناك) ( في عقيدة الياسمين).

 

 – الشاعر فائز خنسة، أثنى على هذه التظاهرات الثقافية التي تغني الفكر وتنمي الثقافة، وشارك بعدة قصائد وجدانية و وطنية عمودية معبرة عن الواقع : ( الشهيد يوسف ) موجهاً كلماته لولده الشهيد يوسف و (لها) وهي قصيدة وجدانية يكتنفها الغموض إضافةً إلى قصيدة (مناجاة).

 – الشاعر علي طراف، شارك بثلاث قصائد شعر موزون وطنية (غرّد) وحوارية غزلية (قلم وقلب) و وجدانية (افسد الشيب).

 – الشاعرة رويدا سليمان، ألقت قصيدتين وجدانيتين تحملان عمقاً فلسفياً مع الحنين إلى الطبيعة و ذلك من مجموعتين شعريتين لها ( وخز المرايا) ( بيادر الضباب).

 – الشاعر علي بدور، شارك بقصائد وطنية شعر موزون (هذه بلادي) ووجدانية غزلية (عقدت عزماً) و ( الصادقة السمراء).

 – الشاعر نعمان حميشة، شارك بقصيدة عمودية ( مرثاة أمة) رداً على قصيدة شاعر عراقي يرثي الوطن .

 – الشاعر عيسى أحمد شبانة، قدم ثلاث قصائد نثرية وجدانية محملة بعبق الذكريات (غروب ) و ( أمي) و ( حبيب العمر ).   

 

وشارك الأستاذ علي صالح بمداخلة أدبية تحدث خلالها عن اللغة العربية وماهيتها ومكنوناتها التي هي سر التميز والإبداع .

 في ختام الأمسية وجه السيد عز الدين علي رئيس مجلس إدارة الجمعية العلمية التاريخية السورية شكره وتقديره لأسرة ملتقى الشراع و مساهمتها في هذا اللقاء الشعري، مؤكداً على أن منبر الجمعية العلمية التاريخية يتيح للجميع المساهمة بارتقاء الأدب والفكر والثقافة، كما يدعم جسور المحبة والتواصل واللقاء بين أبناء الوطن.

ازدهار علي

تصفح المزيد..
آخر الأخبار