الوحدة16-3-2022
دمشق-سانا
بحث وزير الزراعة والإصلاح الزراعي المهندس محمد حسان قطنا اليوم مع مدير مكتب منظمة العمل ضد الجوع الإسبانية في دمشق داريوس فيتيك تطوير التعاون للمرحلة القادمة وتحديد الأولويات للمناطق الأكثر حاجة للدعم.
وأشار الوزير قطنا إلى ضرورة توسيع العمل ليشمل البنية التحتية بالمناطق السورية الأكثر حاجة لدعم المنظمة وخاصة تأهيل الآبار وتأمين مصادر الطاقة عن طريق تقديم بدائل كالطاقة الشمسية أو الغاز الحيوي وإقامة وحدات لتخمير مخلفات الثروة الحيوانية وإنتاج الأسمدة العضوية من المخلفات الزراعية وإقامة مراكز لإنتاج الغراس المثمرة في المناطق المتضررة ومساعدة الفلاحين على تأمين احتياجاتهم الغذائية من خلال تربية الدواجن والمواشي المنزلية بما يحقق استقرارهم في قراهم.
ولفت قطنا إلى ضرورة إحياء واحة تدمر لمساعدة السكان على العودة إلى منازلهم وإلى التوسع في عمل المنظمة ليشمل الريف الشرقي لمحافظتي إدلب وحماة إضافة إلى عملها في الحسكة وريف حلب مشيرا إلى أهمية الدور الذي قامت به المنظمة في المرحلة السابقة بالتعاون مع المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة “أكساد”.
من جهته لفت فيتيك إلى أهمية الأولويات التي طرحها وزير الزراعة لتتم مناقشتها مع المانحين وتوسيع دائرة عمل المنظمة بما يخدم المجتمعات الريفية المتضررة ويساعدها على الاستقرار وتأمين الدخل مشيرا الى دور “أكساد” كشريك بالعمل في سورية.
حضر الاجتماع هلا المقداد رئيسة العلاقات العامة في المنظمة والدكتور محمد العبد الله رئيس قسم الإرشاد الزراعي في “أكساد”.