الوحدة : 28-1-2022
أثبتت الأبحاث العلمية أهمية النمط الغذائي للإنسان، وتأثيره على النشاط و النوم والمزاج والقدرة على إنجاز الأعمال، وما يهم طلابنا حالياً معرفة الأنماط الغذائية التي تحفز على الدراسة وتذكر المعلومات، من أجل ذلك التقت (الوحدة) الدكتور حسن حبيب، دكتوراه في الثقافة البدنية والعلاجات الطبيعية، والذي أفادنا مشكوراً بالآتي…
الغذاء الذي ينشط القدرات العقلية، وبالتالي على دراسة مركزة، بمعنى آخر هي الأغذية التي تفرز هرمون الأستيل كولين، وهو ناقل عصبي يتكون في خلايا الدماغ وهذا الهرمون يحتاج إلى أغذية معينة لتصنيعه وإعداده كالأغذية البحرية الأسماك بأنواعها والطحالب والأعشاب البحرية الخضراء منها والمجففة، وكذلك زيت السمك الحاوي على المركب أوميغا3 الهام جداً لتشكل هذا الهرمون، ولتحفيز وتنشيط القدرات العقلية، وحفظ المعلومات وتثبيتها وتخزينها واستدعائها وقت الحاجة أي الامتحانات، وكذلك إكليل الجبل، بشم رائحته عند فرك أوراقه بين الأصابع حوالي عشرين مرة أثناء الذهاب للامتحانات والمذاكرات، أو المقابلات الفكرية وغيرها، فهو هام جداً للتذكر واستقدام المعلومات التي يحتاجها الطالب أو الطالبة أثناء الامتحانات، أيضاً مغلي القرفة، والجنكة عشبية أو حبوب موجودة بالصيدلية جميعها ضرورية في مرحلة الدراسة والتعلم والتحصيل العلمي، يضاف إلى ما سبق ممارسة الرياضة التي تعتبر جهداً بدنياً ضرورياً يحقق دورة دموية جيدة لتغذية الدماغ والعضلات والقلب والحرص على تناول وجبة الإفطار الهامة جداً.
أخيراً: الصحة البدنية والذهنية تعتمد بشكل كبير على ما نأكل من طعام، ويشمل على الهواء، الماء والضوء والحرارة والإشعاع، وكل ما يدخل أفواهنا لنقتات به.
رفيدة يونس أحمد