الوحدة 25-12-2021
الواقع الكهربائي في حارة علي جمال يعاني من إهمال وفوضى وتعدٍ على الأسلاك الكهربائية التي قد تشاهدها تفرقع على الأعمدة كالبوشار وأنت تتجول في أرجاء الحارة، وسترى أيضاً بعض مراكز التحويل الكهربائي مفتوحة على مصراعيها بدون حماية والقطط تتجول بأريحية مطلقة داخلها، هذا عداك عن أكوام القمامة المنتشرة داخلها وخارجها، خاصة في الشارع الرئيسي للحارة المؤدي إلى جامع الرحمن، وعن حالة الكهرباء في الحارة،
قال أبو علي أحد سكان الحي: إن أسلاك الكهرباء غير منتظمة أبداً والتي تفرقع كالمفرقعات النارية بين الحين والآخر، إضافة لمشكلة أبواب خزانات الكهرباء وأسوارها المهدمة وإذا أردنا الشكوى والإبلاغ عن مشكلة ما فإن مركز طوارئ الكهرباء لا يستجيب . وفي اتصال هاتفي أجرته الوحدة مع مسؤول مراكز التحويل في محافظة اللاذقية المهندس قيس سميا أكد أن أبواب مراكز التحويل موضوعة ضمن خطة للصيانة تم البدء بها مسبقاً، حيث أن أغلب الأبواب قد تمت صيانتها وقفلها وبقي القليل فقط، ولكن العاصفة التي شهدتها المحافظة أخّرت الأعمال وستعاود الورشة استكمال أعمالها بدءاً من يوم الاثنين القادم ، مضيفاً أنه منذ قرابة الشهرين تم تركيب / ٣٠٠/ قفل جوزي، ولكن اليوم وبعد مضي شهرين قسم كبير من هذه الأقفال غير موجود، وذلك إما بسبب تعرضها للسرقة والاعتداء، أو نتيجة إهمال العمال . وعن القمامة المنتشرة بكثرة داخل مراكز التحويل أوضح سميا بأن هذه المشكلة مزمنة مع بلدية اللاذقية وقد تم توجيه أكثر من ١٠٠ كتاب للمحافظ ومجلس المدينة كي يتم إبعاد حاويات القمامة عن مراكز التحويل في كافة أرجاء المدينة، ولكن دون استجابة ولأن ترحيل القمامة لا يتم كل يوم ( أو يتأخر ) الأمر الذي يجعل الفائض منها يدخل في مراكز التحويل ، مبيناً أنه منذ ١٠ أيام تم تعزيل ٧ مراكز تحويل ، أما مركز التحويل الواقع في الشارع الرئيسي للحارة و المؤدي إلى جامع الرحمن فهم ينتظرون البلدية كي تقوم بتنظيفه وسحب السور الذي دمرته . وفيما يتعلق بعدم استجابة مركز الطوارئ للمكالمات أوضح سميا أن ذلك الأمر يعود لضغط الاتصالات الكبير على المركز وقد يضطر المواطن للانتظار أكثر من ربع ساعة حتى تتم الاستجابة .
هنادي عيسى