الوحدة 14-12-2021
حبيبي على الدنيا إذا غبتَ وحشة
فيا قمري قلْ لي متى أنتَ طالعُ
لقد فنيتْ روحي عليكَ صبابةً
فَما أنتَ يا روحي العزيزَة صانِعُ
سُروريَ أنْ تَبقَى بخَيرٍ وَنِعْمَةٍ
وإني من الدنيا بذلكَ قانعُ
فما الحبّ إنْ ضاعفتهُ لكَ باطلٌ
وَلا الدّمعُ إنْ أفنَيْتُهُ فيكَ ضائِعُ
الكلمات للشاعر بهاء الدين زهير 581 – 656 هـ / 1185 – 1258 م زهير بن محمد بن علي المهلبي العتكي بهاء الدين، شعره كله لطيف وهو كما يقال السهل الممتنع شاعر من الكتاب، ولد بمكة ونشأ بقوص، واتصل بالملك الصالح أيوب بمصر، فقرّبه وجعله من خواص كتّابه وظلَّ حظيّا عنده إلى أن مات الصالح فانقطع زهير في داره إلى أن توفي بمصر. غناها الكبير صباح فخري رحمه الله وأطرب الجمهور.
نرجس وطفة