إجراءات قاصرة وصعوبات عديدة تواجه أصحاب الحرف في المنطقة الصناعية..

الوحدة: 6-12-2021


 

مطالب عديدة ومتكررة من قبل الحرفيين في المنطقة الصناعية، والتي يمكن القول أنها محقة وحاضرة على ألسنتهم بشكل يومي، تتمثل في منح الرخص الإدارية وإيجاد الأراضي لهم، وتأمين قروض بفوائد مشجعة لتمكينهم من بناء منشآتهم والترويج والتسويق للمنشآت المتوسطة والصغيرة ومنتجاتها الحرفية والصناعية والتقليدية، وإعادة النظر بجدولة الرسوم والضرائب التي فرضت على كافة الحرفيين فهي مرتفعة ولا تتناسب مع الإنتاج، بالإضافة إلى ضرورة زيادة ساعات الكهرباء بما لها من أهمية كبيرة لهم ،  ومعاناتهم من ارتفاع سعر استهلاك الكهرباء، ناهيك عن سوء الصرف الصحي في المنطقة والفوهات المطرية بحاجة إلى تعزيل فعند هطول الأمطار تتحول الكثير من الشوارع والفسحات إلى مستنقعات مائية، وأيضاً تفتقر المنطقة إلى عمال نظافة مما يسبب بانتشار الأوساخ والأنقاض.

 

وحول مطالب الحرفيين وواقع عملهم والصعوبات التي تم الحديث عنها نقلناها إلى السيد جهاد برو رئيس اتحاد الحرفيين الذي قال: من خلال الاجتماع مع السيد المحافظ بالأمس أكد على ضرورة تحسين الواقع الخدمي في المنطقة الصناعية وضرورة وجود عمال نظافة، حيث كانت هناك وعود بأن كافة الأمور والصعوبات المتعلقة بالمنطقة الصناعية ستحل قريباً وبشكل تدريجي، وبالنسبة للشكاوى المتعلقة بالصرف الصحي فقد تم الاتصال مع الجهة المعنية لتعزيل الفوهات المطرية وخاصة بعد المطرة الأخيرة، وحول سؤالنا كيف يتم التعامل مع الوضع الحالي للكهرباء أكد برو بأن رئاسة مجلس الوزراء أصدرت تعميماً بإعفاء المنطقة الصناعية من التقنين الكهربائي فالكهرباء متواصلة من الساعة العاشرة صباحاً وحتى الرابعة مساء، أي أن العمل في وقت الذروة يكون لصالح الجميع دون توقف،

 

كما أن سعر استهلاك الكهرباء ضمن المنطقة الصناعية أقل بكثير من المنشآت الصناعية التي تعمل ضمن المدينة، وشدد الاتحاد من خلال الاجتماع مع السيد المحافظ على ضرورة تذليل كافة العقبات للأخوة الحرفيين كما في السابق من أجل إعادة تدوير عجلة الإنتاج وتطويره، وضرورة تخفيض ضرائب الدخل بما يتناسب مع طبيعة كل حرفة ووضعها ضمن الحدود المعقولة، وتعديل القوانين الضريبية وعدم تحميلهم أعباء ضريبية ضخمة لا تتناسب مع أرباحهم، كما طالب الاتحاد بإعادة النظر بموضوع المخالفات الموجودة في المنطقة الصناعية وتعديل ضابطة البناء، وإعادة النظر بالمساحات الخضراء وتصغير مساحتها لكي تستوعب أكبر عدد من الحرفيين، كما أن كافة الفسحات غير مؤهلة وغير مزروعة بالأشجار والنباتات فهي عبارة عن تجمع للنفايات والفضلات الصناعية، وطالب بتجميع كافة المهن المنتشرة في أحياء المدينة بما فيها الورشات ضمن منطقة واحدة بعيدة عن الأحياء السكنية وفتح أسواق للمنتجات الحرفية من أجل البيع المباشر للمستهلك، وضرورة وضع ضوابط لتسعير المواد الغذائية ومشاركة الجمعيات الحرفية في تسعيرها.

بثينة منى

تصوير: حليم قاسم

تصفح المزيد..
آخر الأخبار