الوحدة : 2-12-2021
أيام قليلة متبقية وينتهي هذا العام بكل ظروفه الاقتصادية التي كانت غاية في الصعوبة على غالبية الأسر السورية، ورغم صعوبتها وقساوتها مازالت السورية للتجارة المسؤولة عن تقديم المواد المدعومة للمواطنين عالقة في منتصف الطريق ومنتصف الوقت ومنتصف الدعم، حيث لم يوزع إلى هذا الوقت إلا مخصصات الشهر السادس فقط، حيث أكدت السيدة ميادة سلهب أنها استلمت مخصصات أسرتها من المواد المدعومة على البطاقة الذكية منذ أكثر من أربعة أشهر عن شهري أيار وحزيران وإلى الآن لم تصلهم أي رسالة جديدة لاستلام أي مواد رغم مرور كل هذا الوقت وحاجة الناس الى هذه المواد، فيما أشار السيد علي محمد إنه ظن نفسه من المحظوظين حين استلم مخصصاته منذ بدء توزيع الدورة الثالثة عن شهري أيار وحزيران ولكن ما لبثت أن انتهت هذه المواد واشترى فوقها ما يحق له من المخصصات بالسعر الحر دون أن تفكر مؤسسة السورية للتجارة ببدء دورة جديدة متسائلاً لماذا كل هذا التأخير وجميعهم يعرفون مدى حاجتنا لهذه المواد وطبيعة أوضاعنا المادية السيئة ولو عاد الحمام الزاجل لكان أسرع بإيصال الرسائل من السورية للتجارة؟
وقال العم أبو غسان استلمت مخصصات عائلتي في نهاية شهر تموز أي منذ أربعة أشهر، نتمنى زيادة المخصصات لكل أسرة من السكر والرز والشاي والزيت والالتزام بوقت محدد يتم فيه إرسال الرسائل للناس لاستلام مخصصاتهم فالجميع بحاجة وكما يقول المثل: (البحصة بتسند جرة) .
سناء ديب