بانتظار الرسالة..

الوحدة : 2-12-2021

طال ويطول انتظار رسالة تكامل بين أرباب الأسر على أحر من الجمر للحصول على مستحقاتهم من المواد المقننة سكر وأرز وشاي في بعض الأحيان ولدى استطلاع أراء بعض المواطنين تبين أنه ثمة حالة من الملل جراء هذا الانتظار.
محمد نور الدين أكد أنه منذ ثلاثة أشهر وهو مقطوع من السكر والأرز ويشتري من السوق ليغطي حاجة أسرته من هاتين المادتين الأساسيتين ويضيف لدي أطفال صغار معظم طعامهم الأرز ونحتاج للسكر لتحلية الشاي والحليب، وفي ظل هذا الغلاء لم يعد بإمكاننا شراء الحلويات الجاهزة. أما جهاد أصفر فيقول: حصلت على مخصصاتي من الشاي والسكر والأرز المقنن بتاريخ ١/ ٨/ ٢٠٢١ومنذ ذلك التاريخ وأنا بانتظار الرسالة الموعودة وإلى الآن نشتري من السوق بأسعار ملتهبة أو نحاول نسيان هذه المواد وإن كان نسيانها شبه مستحيل. زهراء نور الله معلمة لفتت إلى نقطة غاية في الأهمية حيث أكدت أنها حاولت الاستفادة من المنحة أو الميزة التي قدمتها السورية للتجارة وذلك بالسماح للمواطن شراء أربع أكياس سكر بسعر مخفض ٢٢٠٠ ليرة سورية وتضيف بما أنه لم يكن لدي سيولة تسمح بشراء الكمية كاملة اشتريت كيساً واحداً فقط لأفاجأ بعد أسبوع أن مخصصاتي منتهية هكذا قال مسؤول الصالة نقلاً عن البطاقة الذكية والبطاقة الذكية لا تكذب وراحت عليّ أكياس السكر وعدت للشراء من السوق السوداء حيث ذهبت بقية مخصصاتي وللكلام بقية وشجون.

هلال لالا

تصفح المزيد..
آخر الأخبار