الوحدة 1-11-2021
تركوا دراستهم وأعمالهم وفرصة عطلتهم واستراحتهم ليلحقوا برفاقهم في مبادرة (يوم من أجل بحر بلا بلاستيك) ولن يقفوا عند يوم ..
هادي مرقبي، الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا البحرية أشار بأن هذه المبادرات إنسانية والشباب شاركوا في الفعالية لأن البيئة الساحلية جزء من البيئة العامة وهم جزء منها وبالتالي محافظتهم وحمايتهم للبيئة اليوم هو ضمان لمستقبل أكثر صحة وجمالاً ورقياً, كما أشار إلى أن التقصير ليس من الناس فقط إذ يبحثون عن سلة وحاوية ولا يجدونها في طريقهم, الحملة تبدأ من الكورنيش الجنوبي إلى الحرش ويشارك فيها أكثر من مائة متطوع.
غرام القيم، صيدلة سنة رابعة قالت: أنتمي لجمعية الساحل لحماية البيئة التي تأتي معظم نشاطاتها على حماية بيئة وجمالية مدينتنا ونظافتها, لنفكر معاً بكل أيام الأسبوع والسنة أن يكون شاطئ بحرنا وحينا وشوارعنا نظيفة دائماً, ولا نخصص يوماً فقط لنتذكر ذلك, وهذه مسؤوليتنا جميعاً, وفي الواقع ترى الأطفال يلتزمون بذلك عند توجيه الكلام إليهم ويخجلون, ولا تستطيع أن تلزم الكبار والشباب بعدم رمي سجائرهم وأكياس الشيبس في الطرقات ومعظمهم يخلفون وراءهم كومة من الفوارغ وزجاجات المشروبات بعد سهراتهم على الشاطئ وينسونها دون أدنى اهتمام ولا اكتراث, ليأتي الصباح فيكون اللوم والعتاب على عمال النظافة الذين يواصلون عملهم ليل نهار ولا يخلصون, ومنا لهم أكبر شكر وامتنان.
نوار بازيدو، خريج تجارة واقتصاد من جمعية الساحل السوري لحماية البيئة ورئيس لجنة الشباب أكد على أنه يحب التطوع والعمل لأجل بلده وأهلها فهو منذ بداية أعمال الجمعية يشارك فيها وأهمها تنظيف الشاطئ في طرطوس واللاذقية الذي يحب, والفعالية تأتي على توعية الناس حول أهمية النظافة وخاصة اليوم بانتشار كورونا كما أنه للنفايات البلاستيكية والعضوية فوائد اقتصادية بفرزها وإعادة تدويرها, وجاء على قوله بأن عمال النظافة لا يقصرون ويشتغلون كثيراً لكن التقصير يأتي من الناس ويزيدون بحملهم على عمال النظافة والأحياء الذين لا يقصرون بعملهم ولهم الشكر.
دعد قنوع، رئيسة الهيئة النسوية القيادية قالت: حملة التوعية والنظافة البيئية مستمرة والتي تقوم بها منظمات المجتمع المدني في اللاذقية وضمن فعاليات يوم البيئة الوطني, حيث شاركت جمعية الساحل للبيئة في نشاط تفاعلي مع جمعية موزاييك وجمعية إيثار بالتنسيق مع الجهات الحكومية مديرية السياحة ومجلس مدينة اللاذقية ولجان ومخاتير المنطقة على الكورنيش الجنوبي وشبيبة فتح ومفوضية كشاف يافا كأفضل نموذج للجهد الجماعي المنظم ولا يمكن أن ننسى عمال النظافة بالمدينة والمواطنين الذين انخرطوا في الفعالية بحسهم العالي لأهمية الحفاظ على شاطئنا نظيفاً ومعافى لنجسد ثقافتنا وأصالة انتمائنا, و شكرت الدكتورة سهير الريس هذه المبادرة والتي أسهمت بفتح طريق طويل لتشاط بيئي سيمتد من الساحل نحو حدائق وشوارع الساحل السوري عبر حملات تجميل الأماكن والأحياء وتشجير الأرصفة بالأشجار المثمرة وإعادة تدوير النفايات البلاستيكية بدلاً من رميها في البحر.
هدى سلوم