أبراج سكنية تحمل اسم سورية

العدد: 9314

18-3-2019

 

هو ابن سورية الحضارة، سورية التراث والمستقبل، دفعه عشقه الوطني للعودة إلى أرض الوطن بعد سنوات طويلة من الدراسة والعمل في أبراج دبي حاملاً في حقيبة الهندسية فكرة إبداعية معمارية إنشائية (بناء أبراج سكنية وتجارية تشكل اسم سورية) عاد ليلعب دوراً فاعلاً في مرحلة إعادة الإعمار ولتكون فكرته بوصلة للمستثمرين الوطنيين إنه المهندس أيهم محمود سعد ابن محافظة طرطوس الشامخة حاصل على شهادة الماجستير في الهندسة المدنية من جامعة أوديسا الحكومية للهندسة المدنية والمعمارية حول فكرته أوضح هي عبارة عن مجمع سكني تجاري كامل متكامل مؤلف من مول تجاري – فندق – مواقف طابقية – مكاتب تجارية – رياض أطفال ومدارس – نوادي وملاعب رياضية صالات عرض – شقق سكنية بمساحات مختلفة مساحات خضراء، المبنى فيه كل الأساليب والمقومات الحديثة يعتمد على تطبيق مبدأ العمارة الخضراء LEED ومبدأ “Zero Energy” الطاقة الشمسية لأن الأسطح فيه حوالي 8000 متر مربع ألواح شمسية لتوليد الطاقة الكهربائية اللازمة وحول إمكانية تطبيق فكرة المشروع قال بداية تولدت الفكرة من وحي الأزمة التي استهدفت تدمير الحجر والبشر ومن خلال عملي في أبراج دبي وأبو ظبي مؤكداً إن هناك عدة أطراف أبدوا استعدادهم بتبني الفكرة وتنفيذها وتمويلها فهناك عدد من المستثمرين السوريين المغتربين وشركات وطنية تعمل في مجال البناء على أتم الجهوزية لتنفيذ المشروع ومن المتوقع أن يكون موقع التنفيذ عند مدخل مدينة دمشق الشمالي أو الجنوبي أو على طريق المطار وممكن تنفيذ عن مداخل كل محافظة من المحافظات السورية مهما صغرت المساحة أو كبرت وأضاف المهندس سعد بعد الانتهاء من دراسة المشروع الذي دام أكثر من ثلاث سنوات تقدمت بالأوراق والمناظير إلى وزارة الثقافة دائرة حقوق الملكية وحصلت على حق الملكية كأكبر مشروع سكني تجاري في العالم يأخذ مجموع أبراجه مجتمعة اسم البلد المقام فيه شاقولياً اسم البلد (سورية) وتمت الموافقة وحصلت على شهادة إيداع وإبداع وحق الملكية لمدة خمسين عاماً، كما حصلت على موافقة أولية من مكتب غينيس للأرقام القياسية لدخوله في الموسوعة كأول صرح معماري إنشائي في تاريخ سورية ولإضفاء الصيغة العالمية على المشروع…

يسرا أحمد

تصفح المزيد..
آخر الأخبار