الوحدة :30-8-2021
ختمنا مادة منشورة هنا قبل أيام بعبارة: ( دبحتونا بخدمة السفر)، وكنا نعني عشرات آلاف ليترات البنزين التي تقدم للمسافرين من محافظة إلى أخرى، ليأتي الرد المؤكد لهذه العبارة من وزير النفط المهندس بسام طعمة.
الوزير طعمة أكد في اجتماع الحكومة مع اتحاد نقابات العمال أن خدمة السفر مصدر كبير للفساد والسوق السوداء، مستشهداً ببيانات رسمية عن نوعية السيارات التي تطلب هذه الخدمة.
في الصور المرفقة تجدون سيارتين من النوع الذي تحدث عنه الوزير، وعندما تقع عيونكم عليهما، ستحلفون بكل ما هو عظيم أنهما لم تزورا العاصمة في يوم من الأيام، ولكننا بعد متابعة دورية، وجدنا أنهما يحتلان الأولية في طلب خدمة السفر، وقد تأتيان إلى محطات الوقود جراً (شحط).
جلّ ما نتمناه أن تكون إشارة الوزير شرارة البداية لكسح العابثين بملف الوقود، فالغالبية تعرف أين تتمركز عملية المتاجرة بهذه الخدمة ونظيراتها، والأمر يحتاج إلى نية وقرار.
بالمناسبة.. في حلب فُتح ملف التلاعب بمادة المازوت، وحُجز على مئات الأشخاص بتهم فساد وإفساد، وكما يقول المثل الدارج: إذا حلق جارك (بلّ) ذقنك.
غيث حسن