الزيتون حصاده قبل أوانه يؤثر على الإنتاج والشجر؟

الوحدة 24-8-2021

أيام قليلة تفصلنا عن أواخر الشهر ومع بداية الشهر القادم يقوم معظم أهالي ريف جبلة بجني محصول الزيتون دون الاكتراث بالجوانب السلبية لعملية القطف ونشاهد حاليا أن البعض يقوم بقطف محصوله وبيعه في السوق دون أي اهتمام من الوحدات الإرشادية التي لا تقوم بعملها أو أن لا أحد يسمع لها وفي كلتا الحالتين يسبب الحصاد المبكر والقطاف أذى لشجرة الزيتون ومع هذا لا يبدو أن أحد يكترث كون معظم الأهالي يريدون القطاف قبل بداية العام الدراسي من أجل مساعد أبنائهم لهم في جني المحصول ألا يجب أن تكون العقوبة جاهزة لمن يقطف قبل الموعد الذي تحدده الدولة لذلك ولماذا لا يحاسب من يبيع الزيتون حالياً وكيف قام بقطافه قبل أوانه ألا يضر ذلك بهذه الشجرة التي من المفترض أن تعطي كل عام موسم في حين أن من يقوم بالقطاف بهذه الطريقة يؤثر سلباً على انتاج الموسم القادم. على العموم فمعظم من يقومون بقطاف الزيتون يسعون لسعر أفضل ولا يهمهم سلامة الأشجار وكذلك الحال الذي يقوم بقطافه قبل منتصف تشرين وبالرغم من وفرة الموسم في أماكن وغير متوفر في أماكن أخرى فإن أسعاره بدأت بالصعود بشكل ملفت حين وصل سعر البدون (20 لتر) الأسود إلى (300 ألف ليرة) في حين وصل سعر الأخضر منه إلى (250ألف ليرة) فهل ستبقى الأسعار دون أي ضبط ؟ فالذي ليس لديه شجر زيتون فماذا يعمل إن كان سعر البدون بثلاثة أو أربعة أضعاف راتبه فماذا يأكل أليس من المفروض أن يكون هناك ضبط للأسعار ولجمها وأن تكون الأسعار مقبولة بين المواطن وأصحاب الزيت والزيتون ففي أثناء الموسم الكثير من يشتري ويحتكر لرفع السعر في حين يبقى أمل المواطن ( الموظف) أن يكون هناك من يرعى مصالحه إن وجدت!.

أكثم ضاهر

تصفح المزيد..
آخر الأخبار