الوحدة 24-8-2021
بيّن المهندس ملهم دوزوم مدير الشركة العامة لتعبئة المياه أن الشركة تعمل على زيادة الطاقة الإنتاجية للوحدات التابعة لها من خلال إدخال خطوط جديدة وخاصة لوحدتي نبع السن وبقين بطاقة ٦٠٠٠ عبوة بالساعة لكل خط وآخر لوحدة الدريكيش بطاقة ٣٠٠٠ عبوة بالساعة وهنالك مشاريع جديدة في منطقة الخفسة بريف حلب ومنطقة بحيرة نبع السن في طرطوس بطاقة ١٢٠٠٠عبوة في الساعة لكل خط (1.5و0.5) لتر وتهدف هذه الزيادة لتغطية الطلب الحالي والمستقبلي على المياه المعبأة وتصدير الفائض حيث من المقدر أن تصل الطاقات الحالية والمستقبلية إلى ٥٠٠ مليون لتر سنوياً كما تقوم الشركة سنويا بإزالة الاختناقات على خطوط الإنتاج الحالية من خلال عمليات الاستبدال والتجديد للآلات، هذه هي الخطة السنوية ورؤية الشركة، أما أرباحها حتى نهاية شهر تموز من العام الجاري بلغت٦٤٥٩٩٧٤٠٠٠ ليرة سورية ويتابع دوزوم أن الشركة حافظت على أسعار البيع لمنتجاتها رغم ارتفاع أسعار حوامل الطاقات وزيادة الرواتب والأجور بغية التدخل الإيجابي وعدم إضافة عبء مادي آخر، كما قامت الشركة بتسيير سيارات جوالة في الأسواق لعدة محافظات سورية من أجل بيع المنتج بالسعر الرسمي.
ويشير دوزوم أن البيع عن طريق قنوات التوزيع للقطاع العام السورية للتجارة والاجتماعية العسكرية، فقد تم توقيع عقد مع وكلاء لتوزيع المنتجات وفي شهري تموز وآب يزداد الطلب نتيجة انقطاع التيار الكهربائي وزيادة النشاط السياحي والارتفاع الكبير في أسعار المياه استدعى الجهات الوصائية لاتخاذ قرار يوقف البيع للوكلاء وحصرها في السورية للتجارة للحد من السوق السوداء والإنتاج المخطط له لغاية الشهر السابع هو (٩١) مليون لتر مياه وبلغت الكميات الفعلية ٧٠ مليون لتر نسبة التنفيذ ٧٧% مشيراً إلى أن الشركة العامة لتعبئة المياه أحدثت بموجب المرسوم ٣٢٩ من عام ٢٠٠٩ ويتبع لها أربع وحدات تعبئة مياه وهي نبع السن والدريكيش وبقين وعين الفيجة وأن أهم ما تعاني الشركة من صعوبات هو تأمين القطع البديلة في ظل الحصار الاقتصادي وارتفاع الباهظ لأسعارها ولحل تلك المشكلة الاعتماد على الخبرات الوطنية كما أن تذبذب أسعار المواد الأولية ويعود ذلك لعدم استقرار صرف العملات.
ربى مقصود