(لطفاً بلا نقّ وسقّ…)

الوحدة 22-8-2021

لا مازوت لا كهرباء لا غاز لا ماء، تلك اللاءات تلألأت، وأصبح لها قيمة لم تحلم بها من قبل، وكما يبدو تضخمت ونفخت كالبالون.
المازوت لا نحتاجه ولا يعنينا فالصيف حار، وفي الشتاء نتدثر بالأغطية والبطانيات، فهي تقينا قر الشتاء.
الكهرباء لا تلزمنا، فالهواء الرباني العليل ينعش قلوبنا وأفئدتنا، البرغش والناموس اعتدنا عليه ننتظره بفارغ الصبر لكي يسهر معنا، نتساير معه حتى الصباح الباكر.
وأي غاز نحن بغنى عنه، فالحطب يملأ البساتين، كفيل بأن نحضر عليه أشهى المأكولات، لكن العترة على أهل المدينة، على الأسطح (بيمشي الحال).
والماء يزورنا مرتين في الأسبوع بجهود المولدة الجبارة، لماذا الإسراف، الماء نعمة الحياة؟ قطرة ماء أغلى من الذهب .
فالخير يعم المكان لماذا النق والسق؟ ولدينا البدائل، النق فأل غير حسن، بل سيء.
الحمد لله على هذه النعم
زورونا كل سنة مرة ولا تنسونا بالمرة!
من قنع من الدنيا باليسير هان عليه كل عسير، إلك الله يا مواطن…

مريم صالحة

تصفح المزيد..
آخر الأخبار