قرية خرايب سالم… كالإبل تحمل الماء على ظهرها والظمأ يقتلها -فيديو –

http://youtu.be/vpM_MET6EtE الوحدة : 21-8-2021

تقدم أهالي قرية خرايب سالم بشكوى إلى جريدة الوحدة يتهمون فيها

المشرفين على محطة المياه في بسطوير وخط الضخ الرئيسي الذي يغذي القرى في تلك المنطقة، والمشرفين على الخزان الرئيسي بالتسبب في توقف المحطة عن ضخ المياه حسب المهمة الموكلة إليهم بتشغيل المحطة الجديدة في قرية بسطوير لعدم تشغيلها بشكل صحيح، مما أدى لتوقفها عن العمل بعد أربعة أيام من تجريبها، وأيضاً تعطل الشبكة الواصلة بين القرى والمحطتين. كما أشار الأهالي ضمن الشكوى إلى التقصير بالإشراف الفعلي من عمال الضخ وتوزيع العاملين في المحطتين، علماً أن المياه انقطعت مدة شهر كامل بسبب التقصير في توزيع المياه العادل، مما اضطر الأهالي لشراء صهاريج ب٥٠ ألف ليرة بسبب طول فترة انقطاع المياه لأن مواشيهم وأمورهم اليومية لا تحتمل بدون ماء. زارت الوحدة القرية والتقت مع الأهالي الذين يقطنون في الحارة الفوقا، والذين لم يستطيعوا شرب الماء حتى من الصهاريج التي أرسلتها المحافظة وهم (بيت عبد الحميد علي، وبيت الدكتور راغب علي، وبيت إبراهيم سلامة، وبيت علي سلامة ) وذلك لأن البيوت تقع على مرتفع من القرية الجبلية والطرقات التي تؤدي إليها وعرة وصعبة. شرحت أم فاطر لجريدة الوحدة حزنها وامتعاضها من انقطاع الماء عن القرية لأنها تركت منزلها بعد ارتفاع الإيجار إلى ٥٠ ألف ليرة وراتب زوجها ٤٧ الف ليرة، مع العلم بأنه يوجد خزان رئيسي على كتف القرية يغذي خمس قرى ، ويتم ضخ الماء عبر محطات الضخ ، نتساءل إذاً عن سبب انقطاع الماء كل هذه المدة عن هذه القرية ؟!

التقت الوحدة المهندس باسم إبراهيم وتحدث مباشرة عن الخط الرئيسي الذي تم حفره من أجل البحث عن الانسداد في الخطوط، وأن ليس لديه إلا ورشة وباكر واحد، بالمقابل طول هذا الخط ٤٢٠٠م ، ويمتد من السن إلى خرايب سالم ثم إلى معرين لينتهي ببطموش، وبالنسبة للأعطال في الشبكة شرح المهندس باسم أسباب التسريبات وهي بعد تشغيل المحطة الحديثة في بسطوير عملت على انفجار بعض الخطوط بسبب الضخ القوي، مما اضطرنا لضرب مسمار (تسريبي ) في عدة أماكن من الشبكة وبشأن انقطاع المياه لمدة شهر عن القرية. فالمشكلة الأساسية عدم انتظام ساعات الكهرباء، وثانياً إلغاء المحطة الوسطية القديمة واستبدالها بمحطة حديثة ومعدات جديدة، كما أن مدة المشروع خمسة شهور وتم إنجازه خلال شهر، وأخذنا وقت لاستلام المشروع من المتعهد الذي أدار عملية التجريب للمحطة واستخدام الوقود. وأخيراً وعد المهندس بتشغيل المحطة خلال اليومين القادمين وتوزيع الماء لكافة البيوت بالقرية. وتحدثت الوحدة أيضاً مع المهندس أيمن حسن الذي أكد بأنه سيتم توزيع المياه من اليوم عبر مضخات الديزل لكافة القرى والآن يتم توزيع المياه في قرية بشيلي وبعدها بسمالخ إلى أن يأتي الدور لقرية خرايب سالم، والمدة الزمنية التي تستغرق إرواء القرية تتوقف على قوة الضخ وملاحقة الأعطال في الشبكة.

 بتول سلامة

تصفح المزيد..
آخر الأخبار