لا تندهي ما في حدا…

الوحدة: 19-8-2021 http://youtu.be/xojhgQTp8qw

 انتظروا من الساعة الثانية عشر والنصف لغاية الثالثة ولم يأت سرفيس، نال التعب منهم وأساخ الحر الأدمغة وأصاب الرأس الدوار وهم على  مقاعد الانتظار لعل القدر يسعفهم بالسرفيس من غامض علمه.

 هذا حال كل مواطن في كراج الانتظار كرامته مهانة وصوته غير مسموع ليقول أحد المواطنين (أصبحت أجرة السرافيس تلقائياً تتضاعف، لمين بدنا نشكي ولمين بدنا نحكي وليش في حدا عم يرد ؟) وآخر يضيف عندما نلمح سرفيساً قادماً من بعيد نتراكض صوبه وما إن يصل حتى يصرخ بأعلى صوته (بدي عبي مازوت) باتت حجة، حتى نكل ونمل ونتعب ونقبل بأي سعر يطلبون، مضيفاً ومستهجناً أين تذهب كمية المازوت لكل سرفيس؟! حيث أن البعض بالكاد يعمل لرحلة واحدة في اليوم وكله (عم يعبي مازوت وماعم نشوف ولا سرفيس )

  الجميع متفق على أن المواطن وهمومه في آخر هم من قد يهتم إن وجد من يهتم وختام القول لا تندهي ما في حدا..

 هذه الحال تتكرر يومياً وعلى مدار الساعة وليس في كراج الفاروس وحده …

نجود سقور

تصفح المزيد..
آخر الأخبار