الوحدة : 18-8-2021
نعتقد أنّنا معنيون، وأنّ علينا دوراً يجب أن نقوم به جميعاً، إعلاماً ومواطنين، تنفيذاً لما قاله السيد الرئيس بشار الأسد في كلمته الأخير أمام الحكومة الجديدة، ونقتبس:
(دعم المواطن هو جزء من السياسة السورية، ولا نفكر ولم نفكر على الإطلاق بتغييره، ولكن نفكر بتنظيمه، وبتغيير الاستراتيجيات، وبتغيير الآليات).
وأضاف الرئيس الأسد: (لدينا عدة مؤشرات الآن نستطيع أن نحدد من خلالها من هي الشريحة التي لا تستحق، في البداية لن يكون هذا التحديد دقيقاً جداً، ولن يكون واسعاً، ولكن مع الوقت ومع زيادة المعطيات وزيادة المعايير يمكن أن نصل لشرائح أكثر دقة لكيلا نذهب باتجاه ظلم أو تقصير تجاه أي مواطن، ولكن البدء بتنظيم هذه العملية ضروري لكيلا نظلم المستحقين ولكي نكافح الفساد الذي هو واسع تحت عنوان الدعم).
وقال قائد البلاد أيضاً:
(عندما نتحدث عن قضايا عامة، عن شعب بعشرات الملايين، عن بلد كامل، عن قضايا وطنية، لا يمكن لهيئة مؤلفة من عشرات الأشخاص أو من مؤسسات دولة مؤلفة من مئات الأشخاص أن يتمكنوا من القيام بالتفكير نيابة عن كل الشعب، بغض النظر عن الصلاحيات، لذلك فكرة المشاركة أساسية لنجاحنا في العمل، توسيع المشاركة قدر المستطاع، مع المبادرات الشعبية والهيئات الشعبية، مع أشخاص، مع أصحاب اختصاص، توسيع المشاركة يعني المزيد من الأفكار، عندما يكون أمامنا المزيد من الأفكار أولاً هذا يخفف عبئاً وجهداً على المسؤول، ثانياً يضع أمامه خيارات أكثر ويستطيع أن يختار الأفضل منها، يعني تقل نسبة الخطأ وتزداد نسبة النجاح بالنسبة للمسؤول).
وانطلاقاً من توجيهات السيد الرئيس، ومن دعوته الجميع للمشاركة (فكرة المشاركة أساسية لنجاحنا في العمل، توسيع المشاركة قدر المستطاع، مع المبادرات الشعبية والهيئات الشعبية.. توسيع المشارة يعني الميد من الأفكار..)، فإننا في جريدة (الوحدة) سنأخذ المبادرة على عاتقنا، وسنطلب من قرائنا ومتابعينا أن يشاركونا أفكارهم فيما يرونه اجدى وأكثر نفعاً للناس، وآليات الدعم التي يعتقدون أنها ملبيّة، وسنعيد إنتاج طروحاتكم على شكل مواد صحفية، نضعها برسم المسؤولين.
نأمل مشاركاتكم الجادة، والمفيدة، والبعيدة عن الاتهام والتشنّج
بقلم رئيس التحرير غانم محمد