الوحدة: 12-8-2021
في هذه الفترة من السنة تشهد الأسواق ازدحاماً غير مسبوق بسبب التحضير للعام الدراسي من شراء لوازم المدرسة ( ألبسة مدرسية وقرطاسية ودفاتر وشناتي ) إضافة لتحضير المونة الشتوية، وفوق الازدحام، ارتفاع حرارة الطقس، لذلك فإن قرار الإغلاق للأسواق هو ظالم للمواطنين والتجار على السواء.
كان أبناء المدينة يؤجلون نزلة السوق للمساء هرباً من الحرارة والازدحام، كون السوق يرتاده أبناء الريف نهاراً، والآن بات الجميع مجبر على ارتياد السوق في ساعات الذروة ، أما كان بالإمكان تأجيل القرار ولو لشهر؟
فإذا كانت الحجة الكهرباء، فالتجار ماذا تشكّل لديهم ساعتا كهرباء نهاراً ؟ فهي لا تقدم ولا تؤخّر.
ليكون قرار الإغلاق للأسواق باكراً القشة التي قصمت ظهر البعير، كثيرات من الموظفات قلن: حوصرنا بالوقت ما بين عودتنا من العمل ومتابعة أعمالنا المنزلية وقضاء متطلبات الأسرة والراحة لبعض الوقت ، حيث كانت فترة المساء فرصتنا للخروج من المنزل لشراء احتياجاتنا ، أمّا بعد القرار فسنضطر للذهاب للسوق نهاراً وقت الذروة ووقت ذروة اشتداد درجات الحرارة ( وهل ينقصنا تعب وشوب ؟)
آمنة يوسف