الوحدة : 8-8-2021
وسط حضور كثيف ملأ صالة الجولان بمقر فرع اتحاد الكتاب العرب في اللاذقية أقام فرع الاتحاد وعائلة الأديب الراحل عزيز نصار الحفل التأبيني عربون وفاء لعطاءات وإبداعات (نصار) في مجالات شتى خاصة الثقافية والأدبية, شارك فيه كل من السادة: د. ريم هلال- علي أحمد- غازي سليمان- رفيق صقور – مالك الحاج – نجدت زريقة.
كما شارك الدكتور محسن الخير بكلمة الصديق الصدوق للفقيد وألقت الآنسة تيماء عزيز نصار كلمة أسرة الراحل وأدار الحفل الشاعر أحمد حسيب أسعد.
بداية الحفل كان سيرة ذاتية للراحل عزيز نصار الذي ولد في اللاذقية 1942 وحاز على إجازة في الحقوق, وكان عضواً في اتحاد الكتاب العرب منذ عام 1983عضو جمعية القصة والرواية، عضو قيادة شعبة بحزب البعث العربي الاشتراكي، عضو مكتب تنفيذي في اتحاد الفلاحين، عضواً في جمعية العاديات، عضو الهيئة الاستشارية في وزارة الثقافة للإشراف على أدب الأطفال واليافعين، عضو هيئة تحرير مجلة أسامة للأطفال، عضو جمعية أدب الأطفال عضو مجلس محافظة اللاذقية 1997 عضو الهيئة الاستشارية وعضو مجلس ملتقى البعث للحوار في الحزب.
عمل في التدريس وإعداد البرامج الثقافية والإذاعية (إذاعة دمشق) والإشراف عليها, أسهم بالنشر في مجلات الطفل العربية الرسمية, وعمل مدققاً لغوياً لعدد من المسلسلات التلفزيونية ولكتب كثيرة.
شارك في لجان تحكيم لأدب الشباب وفي الندوات القطرية المتعلقة بأدب الأطفال وفي مؤتمرات دولية كتب في الصحافة والمجلات الأدبية منذ تأسيسها ومنها جريدة الوحدة.
نال على جوائز عدة وتُرجمت بعض أعماله إلى عدة لغات أجنبية, واعتمد بعضها في المنهاج الدراسي- كما كُتب عنه الكثير داخل وخارج سورية، من أعماله: أشواق الحجر- رماد ونار- ذكريات جبل.
بعد السيرة الذاتية للراحل كان هناك مشاركات لـ د. ريم هلال، نجدت زريقة، د. محسن الخير، الآنسة تيماء نصار أشادت بخصال الراحل الإنسانية الحميدة وإنجازاته وإبداعاته وسيرته النضالية، كما كان للشعر حضوره في الرثاء ومن هذا الحضور نقتطف باقات شعرية…
– الشاعر: أحمد حسيب أسعد:
هدأ العزيز على مسيرة هالة درب المعارف للمسائل قومّا
في هالة زمن توضع مبحراً في الأفق طاف من المعارف بلسما
– الشاعر علي أحمد:
وكفكفت في جبلاية المجد أدمعا على سفحها الريان جاد به القطر
وحكت لنصار من الحزن بردة بها نفحة الإيمان والحب والطهر
– الشاعر مالك الحاج:
عزيز النفس نصار عزيز نصير الحق عنه لا يحيد
حميد السيرة الفضلى , قليل رجال إرثهم ذكر حميد
– الشاعر رفيق صقور:
ذكراك فيض صبابات الهوى النضر فمنك فاحت عزيز في رؤى الفكر
ورحت ترقى إلى العلياء منسكبا بالروح مثل انسكاب النور بالسحر
– الشاعر غازي سليمان:
هونا على الحزن يا قلبي فذا قدري لأودع الصحب في شعري وفي قلمي
هذي أمانة آدابي أوثقها جرحاً تفتق يبقى غير ملتئم
رفيدة يونس أحمد