الوحدة: 7- 8- 2021
شهدت بعض الحدائق في جبلة مؤخراً حملة تنظيف وصيانة وإنارة وتجديد المقاعد وطلاءها، وقص أغصان الأشجار التي تهدد المارّة والمتشابكة مع أسلاك الكهرباء، حول ذلك التقت الوحدة بالمهندس طارق حيدان رئيس قسم الحدائق في بلدية جبلة فقال: يحظى موضوع الاهتمام بالحدائق ونظافتها وتزيينها بالاهتمام الكبير من البلدية، حيث يتم التجاوب المباشر مع شكاوى المواطنين حول تشابك أغصان الأشجار مع أسلاك الكهرباء فيتم قصّها وتشذيبها باستمرار، ومؤخراً تم قص أشجار في النقعة وجب جويخة وفي حديقة نقابة المعلمين على الكورنيش.
أما بالنسبة لحديقة الطلائع، فتم تنظيفها وتركيب مقاعد جديدة وطلائها وصيانة الموجودة سابقاً وصيانة كهرباء الإنارة وتركيب إنارة جديدة فيها وتقليم أشجارها، إضافة لذلك تم تنظيف وعشف الأعشاب اليابسة على مدخل وتحويلات المدينة عند جسر جبلة، وتأهيل حديقة الباسل في حي العزة وصيانة ألعاب الأطفال ودهان الأرصفة والمقاعد الحجرية.
أمّا بالنسبة للتعامل مع مستثمري الحدائق فقال: عندما يلتزم المستثمر بشروط الاستثمار فلا مشكلة، هناك بعض المستثمرين يخلّون ببعض الشروط فنلجأ لمخالفتهم فوراً.
أمّا ما يواجه القسم من عقبات، فأكّد أنهم يعانون من قلة عدد العمال والعناصر، فلديهم 30حديقة بالمدينة، إضافة للعدد الهائل من المنصفات والدوّارات ومداخل المدينة وكلها مطالبون بمتابعتها وتنظيفها ومراقبتها.
وفي حديقة النقعة، الحديقة الأضخم قال: يوجد فيها صنبور ماء دائم تقريباً يخدّم روّاد الحديقة والمستثمرين والجوار من المواطنين، وكما ترون هناك التزام واضح من المستثمرين من خلال وضع شماسي القصب والزينة وعدم التطاول من حيث المساحة على أجزاء إضافية من الحديقة، وحول الحديقة التي على البحر وكيف أن المستثمرين يعمدون إلى إزاحة المقاعد الحجرية و(قلبها رأساً على عقب) كي يضطر مرتادو الحديقة لاستئجار الكراسي والطاولة قال: نحن دائماً نعيد تسويتها ونضعها مكانها وسنلجأ إلى معاقبة المستثمر فوراً.
ختاماً نقول : في هذه الأجواء الحارّة تبقى الحدائق العامة هي الملاذ الوحيد لسكان المدينة ، لذلك المطلوب مضاعفة الاهتمام بكل ما يخص الحدائق من تأهيل الإنارة والمقاعد ودورات المياه وإلزام المستثمرين بالتقيد بشروط الاستثمار ، والحفاظ على المقاعد وعدم تخريبها أو التعدي عليها وهي مسألة صارت أسبابها معروفة للقاصي والداني لأنه ليس كل المواطنين قادرون على استئجار الطاولات والكراسي التي صارت أسعارها كاوية وطبعاً من دون الطلبات.
آمنة يوسف