حديقة السلطان بجبلة أقدم الحدائق.. هل تعود لرونقها؟!

الوحدة 4-8-2021

 

 

تعتبر الحدائق هي المتنفس الوحيد للمواطنين ضمن أي مدينة وخاصة في الظروف الحالية الموجودة حالياً من قطع كهرباء وارتفاع بدرجات الحرارة بالإضافة إلى الرطوبة العالية مما يضطر المواطن للجوء إلى الحدائق أو أماكن فيها الظل والهواء من أجل أن يكمل نومه ولكن واقع الحال في حدائق جبلة لا تبشر بالخير وهي بعيدة كل البعد عن ذلك فمثلاً حديقة السلطان والتي تعتبر أقدم الحدائق في جبلة وتتميز بأشجارها العالية مما يجعل المواطن الذي يشعر بالتعب الذهاب إليه وهذا كان سابقاً ولكن حالياً أصبح الدخول إليها يعرضك للشبهة لأسباب مختلفة ولكن بعض المواطنين الذين يكون من الريف ويأتي لقضاء حوائج لهم في المدينة وبسبب السير قد يكون وصل قبل افتتاح الدوائر الرسمية أي قبل الثامنة أو حتى من يراجع الطبيب وينتظر دوره يقصدها للاستراحة قليل وكانت تزهو بنظافتها ومقاعدها الجميلة ولكن حالياً المقاعد معدومة وإن وجدت فأشخاص يجلسون عليها ليلاً ونهاراً بالإضافة إلى أن بعض المقاعد يلزمها صيانة من أجل أن تكون صالحة للجلوس وهذا وضع حال كافة الحدائق في جبلة وليس تقصير ولكن الفوضى من البعض يسبب هذا الأذى ولذلك لا بد من مراقبتها بشكل يومي بالإضافة إلى الاهتمام بالنظافة الأخلاقية وغيرها من رمي الأوساخ ومخلفات الطعام بحيث تعود كما كانت فحديقة السلطان إبراهيم على حائط الجامع وكذلك ملاصقة للقلعة الأثرية بجبلة ولذلك لا بد من الاهتمام بها بشكل أكبر والمحافظة على الهدوء وعدم السماح للبعض ممن ليس لديهم سلوك حسن أن يتواجدوا  فيها وفهمكم كفاية.

أكثم ضاهر

تصفح المزيد..
آخر الأخبار