الوحدة 4-8-2021
تحتاج الموهبة إلى اليد الحانية والكلمة الطيبة لتزرع الشغف لدى الكثير من الأطفال ليكونوا قادرين على التعبير عن أنفسهم بطريقة رائعة مليئة بالأحاسيس و تجعل نفوسهم مفعمة بالراحة والطاقة الإيجابية.. وهذا ما تحقق عند موهبتنا الواعدة في مجال الرسم ياسمين ماجد معلا عبر الاهتمام والحب والتشجيع من كنف الأهل وخبرة المدربة وهي الفنانة التشكيلية ميادة حمدان التي قالت عن موهبة ياسمين : موهبة الرسم أتاحت للفنانة الصغيرة ياسمين معلا القدرة على ترجمة أحاسيسها في المساحة اللونية ليكون الفن بالنسبة لها عشق ووجدان وفرح وأحلام وعالمها الخاص …ومن هذا الحب للرسم أتى فوزها بمركز متقدم على مستوى القطر وأنا أتمنى لها التألق في عالم الفن الراقي.
وعن بدايتها مع الرسم قالت ياسمين: اسمي ياسمين ماجد معلا – الصف السادس – مدرسة الشهيد علي أحمد حلوم – قرية الشبطلية.
تفوقت بمجال الرسم / بدأت موهبتي منذ الصغر حيث كان عندي حب للرسم والتلوين، وأنا حالياً أدرس هذا الفن أكاديمياً بإشراف الفنانة التشكيلية القديرة ميادة حمدان وهذه أول مشاركة لي بمسابقة للرسم فقد شاركت في المسابقة الفنية لرسوم الأطفال عن الفئة العمرية الثانية من / 10 – 12 / سنوات والتي أقامتها منظمة طلائع البعث على مستوى الفرع في اللاذقية وفزت بالمركز الثالث.
وعن موهبتها قالت والدة ياسمين: منذ الطفولة قمنا بدعمها ورعايتها، كانت الموهبة عندي من الصغر لكنني لم أتابع بهذا المجال وقد ورثت موهبتها عني.. أنا وأهلي قدمنا لها الدعم ووقفنا معها بكل خطوة وأتمنى أن تحقق أمانيها وتصل إلى مرتبة جيدة في مجال الفن التشكيلي لأنها اختارت هذا المجال عن شغف وحب للرسم وأمنياتها للمستقبل أن تدخل مجال تصميم الأزياء أو هندسة العمارة. ورغم شغفها بالرسم فلديها اهتمامات أخرى وحياة اجتماعية ممتازة مع الآخرين وهي على الدوام تحاول تشجيع زميلاتها للدخول بمجال الرسم.
وياسمين متفوقة في دراستها وتعتبر الدراسة والرسم من الأولويات في حياتها.
بقي للقول: إن فن الرسم عند الطفل، فن قائم بذاته يستمد تعبيراته وألوانه من عالم الطفل نفسه ، فرسومه تشكل رسالة للعالم من حوله ، لذلك علينا الاهتمام بهذا الجانب الفكري والإبداعي، لأن الهوايات بمختلف مجالاتها وأنواعها تلعب دوراً هاماً في تنمية الأطفال، وتشجعهم على التفكير المنظم والابتكار وإظهار المواهب التي تكتنزها نفوسهم الصافية.
فدوى مقوص