الفراطة.. حكاية خضراء ومستمرة!

الوحدة 3-8-2021

أفرغوا علينا بعض وعودكم, علّ بعضها يرى طريقه إلى النور, أو لعلنا نستسلم لـ (غفلتنا المستمرة) ونصدّق بعضها, فنرتاح بعض الوقت!

نصف ساعة تغذية بالكهرباء قبل موعدها المعتاد أوقدت الفرح في قلوبنا.. يا لنا من حالمين متواضعين!

نعم ببساطة, يمكنكم أن تخففوا عنا، لكنكم (الأبخل) على الإطلاق!

على حافة طريق يتزاحم الناس في ضجر, ومنذ السابعة صباحاً تكتظ باصات النقل الداخلي بالعشرات فوق طاقتها.. لن نتحدث عن (الفراطة) والحكاية القديمة الجديدة, ولماذا وصلنا معها إلى حدّ الشكوى!

في ثمانينات القرن الماضي كانت تذاكر الركوب التي تقص زاوية منها عند كل استخدام وكان هناك مفتشون يظهرون بشكل مفاجئ, ومن (يغش) يتعرض للمخالفة, وكان كل همّ السائق قيادة الباص بتركيز وأمام!

بعد ثلاثة  عقود تراجعنا إلى ما كان قبلها, وأصبح السائق جابياً ومراقباً إضافة للقيادة, وأصبحت (علقات الفراطة) حكاية كل من يركب الباصات الخضر!

لا تريدون حل هذه المشكلة بالتأكيد.. تريدون أن تبقى نوافذ الفساد مفتوحة, هذا احتمال قوي, أفق تفكيركم ضيّق, هذا ما يبدو من استمرار الوضع على ما هو عليه..

رأفة بالعباد وبجيوبهم وبمزاجهم العكر هذه الأيام!

تصفح المزيد..
آخر الأخبار