الجيش العربي السوري.. بطولات وأمجاد

الوحدة: 1-8-2021

 

قبّل يد أمه، ورفع رأسه نحو الشمس، وقال لملاك حياته: ادعي لي يا أمي، وجهتي لله والوطن، فإما نصرٌ يطرّز جبين الشمس، وإنما شهادة تفتخرون بها من بعدي..

مضى، ليحتضن سلاحه، رفقة إخوة له عقدوا العزم نفسه، كتبوا ملاحم النصر، فمنهم (من قضى نحبه، ومنهم من ينتظر، وما بدلوا تبديلا)..

سطّر رجال الجيش العربي السوري أروع ملاحم البطولة والانتصار، تصدوا للإرهاب المدعوم من دول الغرب الاستعماري، تحملوا المشقات والمتاعب والبعد عن الأهل والأحبة، واستعذبوا الموت من أجل أهلهم ومن أجل الوطن.

تقاسموا رغيف الخبز عندما لم يتوفر غيره، وافترشوا الأرض، وعانقت أبصارهم نجوم السماء، وما ارتضوا غير النصر خياراً..

في كل بيت سوري هناك حكاية بطولة وفخار، فإما شهيد، وإما جريح، وإما مقاتل مازال يؤدي الرسالة على أكمل وجه، وبالتالي فإن العيد هو عيد السوريين كلهم، فكل عام وجيشنا بألف خير، وقائد الجيش، السيد الرئيس بشار الأسد بألف خير.

ميسم زيزفون

تصفح المزيد..
آخر الأخبار