سورية المنيعة بمحبة أبنائها..

الوحدة :1-8-2021

تعيش بلدنا الحبيبة سورية مرحلة تحوّل مهمة ومصيرية، وهي تنتقل من حرب كبيرة انتصر فيها رجال الجيش العربي السورية وأبناء هذا الشعب على إرهاب أتى إلينا من أمكثر من (150) دولة، إلى حرب من نوع أخطر تتعلق بلقمة المواطن وقوت يومه، ولن نخرج منها إلا منتصرين إن شاء الله.

أدرك العدوان الإرهابي ودوله أنهم غير قادرين على إركاع الشعب السوري وجيشه بالقوة، وباءت محاولاتهم بالفشل لأنهم وجدوا جيشاً جبّاراً رفع شعار الشهادة أو النصر، فلم يبخل بالتضحيات، وتصدى لهذه المؤامرة بكل شجاعة وبسالة..

اليوم، تحوّل الغرب إلى حرب اقتصادية يعتقد أنه يستطيع من خلالها إركاع الشعب السوري، ودفعه إلى التخلي عن وطنه، ولكن هيهات، فالنصر سيكون حليفنا في كل المعارك التي يفرضها الغرب علينا لأننا أصحاب حق، ولأننا ندافع عن كرامة بلد ومستقبل أولادنا..

إن قوة جيشنا الباسل تنبع من إيمانه بمبادئه، ومن تلاحمه مع شعبه، ومن منطلق أننا أصحاب قضية عادلة فإننا منتصرون بكل تأكيد..

تحية للجيش العربي السوري في يوم عيده، وكل عام وجيشنا وشعبنا وبلدنا بألف خير.

غياث سامي طراف

تصفح المزيد..
آخر الأخبار