الوحدة : 31-7-2021
ونحنُ الّذين نسعى إلى أنْ نُغيّر في الزّمن ما أردْنا, ونعلمُ بأنّا لنْ نقوى على ذلك, لأنّه القويّ, ونحن الضّعفاء, ولأنّنا به أقوياء, أقوياء بالماضي الجميل الّذي كنّا به, وأقوياء بالحاضر الّذي وصلنا إليه, ولكنّنا أقوى بكثير من هذا وذاك ونحن مسلّحون بالمستقبل الّذي يحكمه الأمل, والّذي بدوره يدفعنا نحو المزيد من العمل, وقد أُمرنا بالعمل كي نسابقَ الأيّام, ما مضى منها وما حضر وما سيأتي, فلنسابقْ أنفسنا بأنفسنا فهي أوّلُ منافس لنا.
نعيم علي ميّا