الوحدة: 28- 7- 2021
آخر لحظات اللقاء
آخر لحظات الوداع..
السفينة توشك أن تقلع
تسبقنا الريح..
تغيب لحظات الفرح
يشدني الحنين إليك
الحنين الطالع من صوتك البعيد
يحلق في سماء اسكندرون
من يسأم الرقص
يسأم شدو البحر..
كيف لا ترقصين لحظة شوق؟!
هذه حلبات الغياب..
آخر لحظات الريح..
السفينة توشك
أن تبحر خلف
جبال الحنين
×××
أدق بابك, فيصدح القمر..
القصي من حزنك يأخذنا إلى بيت القصيدة..
والحب يجري في الميازيب..
رمانتان, والصدر مترع بالشوق..
خذني إلى بيت الحساسين
اقترب من ضفة الروح
أشتاق فيك نبع الطفولة
شلال روحي يصب في بحيرة العشق..
خذني ولا تنتظر..
قد لا يعود البلبل!
هو ذا العمر سراب..
غفوةٌ.. وتصحو القصيدة
غفوةٌ.. ويكبر الجرح
غفوةٌ.. هذي الصبية تغاوي القمر البعيد, الطالع من خلف الجبال..
غفوةٌ.. ونامت على درج الرياح..
تلفّت حولك, هي ذي دمعة الغروب.
بديع صقور