حديقة أطفال أم مكب قمامة؟!

http://youtu.be/pFKkVOF3cJY  الوحدة 26-7-2021

لم يعد الأطفال يلعبون هنا منذ سنين، فقد تحولت هذه الحديقة إلى مكب للقمامة التي حلت محل الأطفال..
منذ ما يزيد على خمس سنوات وهذا المشهد يعيد تكرار نفسه وبشكل يومي، ومازالت مشكلة القمامة لا تلفت انتباه كل من له مسؤولية حسب ذكر أحد قاطني الحي السكني، حيث استولت أكوام القمامة على المساحة الكاملة للحديقة المتواجدة في حي الفاروس قرب جامع الفرقان محولة حديقة الأطفال بموجوداتها إلى مكب للقمامة.
يقول عماد أحد أبناء المنطقة السكنية التي توجد فيها الحديقة: تحولت هذه الحديقة إلى مكب للقمامة في وضع بتنا معه نخشى على أطفالنا أن يفكروا باللجوء إليها، ليصبح الشارع حديقتهم وملعبهم، وأضاف: وجود القمامة بهذا الشكل يجعل البعوض والقوارض أكثر انتشاراً مع امتلاء الجو بالروائح النتنه مناشداً بعدم رمي القمامة بهذا الشكل المزري، لافتاً بأننا كمواطنين علينا ألا نكون مساهمين في زيادة الوضع سوءاً وألا نرمي القمامة إلا في الأماكن المخصصة لها، فالمواطنون شركاء مع الجهات المسؤولة في الحال الذي وصلت إليه الحديقة والذي سوف يسوء أكثر إذ لم يراجع الجميع نفسه ويتحمل المسؤولية..
همسة عتب لمن يهمه الأمر بضرورة التنبه لأماكن تجمع القمامة، والذي بات ملحوظاً في شتى أنحاء المدينة، حدائق وشوارع وحارات، وضرورة إيلاء الاهتمام أكثر بنظافة مدينة اللاذقية كونها مدينة البحر وملتقى الناس لا يليق بها الإهمال والتشويه.

نجود سقور

تصفح المزيد..
آخر الأخبار