الوحدة: 22-7-2021
شابّ موهوب طموح، شغفه الرسم في مراحل طفولته الأولى، فصقل موهبته وغذاها، متمكّناً من أدواته وأفكاره، ووالف لوحاته التشكيلية بقصائد شعرية أمسك بحروفها وقوافيها، فكان بحق موهبة تستحق الوقوف عندها وتسليط الضوء على إبداعاتها في الأسطر الآتية.
يقول شوقي إن موهبة الرسم التي يعشقها بزغت منذ الصغر، وعمل على تنميتها ومتابعتها وصقلها.. وأضاف: أرسم الكاريكاتير بكل أنواعه: موضوعات وأفكار وبورتريهات… أستخدم كل ما تقع يدي عليه بدءاً من قلم الرصاص إلى الحبر في رسم لوحات الكاريكاتير، أما اللوحات الأخرى أرسم بعضها بالألوان المائية، أو بالفحم أو بالقهوة التي أبحرت في تعلّم طرائقها من الإنترنت وشاركت بلوحات عدة رسمتها بالقهوة في معارض متنوعة، كما أرسم رسومات كرتون للأطفال.
وعن معرضه الفردي الأول حدّثنا: معرضي الأول كان عام ٢٠١٢ بعنوان: شبابيك، كان منوعاً بموضوعاته والمواد التي استخدمتها، بعدها كانت لي مشاركات في معارض جماعية عدة منها المعرض السنوي (تحية إلى هيشون- الفنان عيسى بعجانو).
لي مشاركات كثيرة في مسابقات عالمية خاصة بالكاريكاتير، بعضها لم تصدر نتائجه بعد، ومؤخراً حصلت على شهادة مشاركة بمصر ضمّت فنانين من كل أنحاء العالم، وسابقاً فزت بشهادة أفضل تعليق لرسم كاريكاتوري للفنان السوري العالمي رائد خليل، بحضور نخبة تحكيم، وهذه محطة مهمة في مسيرتي الفنية، وأود التنويه بأن جميع مشاركاتي في المسابقات كانت عن طريق موقع الكاريكاتير السوري لصاحبه الفنان رائد خليل صاحب اليد البيضاء في مسيرتي الشخصية والفنية.
وعن محطاته الشعرية حدثنا قائلاً: ديواني الأول (وسادة المواعيد) باللغة العربية الفصحى صدر عام ٢٠١٤، وأحضّر حالياً لديوان باللهجة المحكية العامّية، ولدي قصائد شعرية متنوعة البحور واللهجات والقوافي.. بدوية، عامّية محكية، فصحى، قوافي، وشعر غنائي خاص بي لم أنشره بعد.
أطمح إلى المزيد من المشاركات والنجاحات، وأثابر وأجتهد ليكون لاسمي حضور تشكيلي وشعري مميز.
إيفا الحكيم