الوحدة: 15-7-2021
على مدار أيام السنة يكونون رهن اتصال المواطن عند حدوث حريق أو غرق أو أي مهمة تتطلب تدخّلهم، إنهم عناصر وحدة إطفاء جبلة، وللوقوف حول الاستعدادات والتجهيزات لفصل الصيف وما يمكن أن يحدث من حرائق بأنواعها، الوحدة التقت النقيب إياد محمد رئيس وحدة إطفاء جبلة والذي قال:
نحن كوحدة اختصاصنا إسعاف وإطفاء وإنقاذ، لدينا سيارتا صهريج (ماء) وسيارتان مختلطتان (بودرة مع فوم) تختص بإطفاء حرائق ومحلات ومنازل، كازيات، وهناك سيارة كبيرة للإنقاذ وخمس آليات جاهزة في حال حدوث أي حريق، لكن النقص الحاد والأبرز لدينا هو في العنصر البشري، لأن كل سيارة يلزمها خمسة عناصر وسائقَين، ونحن ليس لدينا سوى خمسة إطفائين وثلاثة سائقين لكل نوبة مدتها 24 ساعة، ومجمل العناصر لدينا فقط 17إطفائياً وعشرة سائقين، وهؤلاء عندهم معاناة كبيرة من حيث امتداد المناوبة ليوم كامل وتلبية المواطن لأنه أحياناً كثيرة يتم استدعاؤنا بنفس اللحظة لأكثر من مكان، كما وهناك تنسيق كامل بيننا وبين مصلحة الحراج في حال طلبوا مساعدتنا ومؤازرتنا.
وإضافة لنقص العنصر البشري نعاني في مختلف أيام السنة من البلاغات الكاذبة، إذ أنه خلال هذا الشهر لدينا أكثر من خمسة بلاغات كاذبة من أناس عديمي الإحساس بالمسؤولية، وليفترض يوماً صاحب البلاغ الكاذب أنه كان بحاجة مساعدة فعلية وبنفس اللحظة آخر يتسلى بإشغالنا، بالتالي يكون قد أهدر وقتنا وجهدنا ومعداتنا وتفاقمت الحاجة الحقيقية لنا وتفاقم الحريق، لذلك نربأ ببعض المواطنين الابتعاد عن هذا السلوك اللا مسؤول.
وقد تدخلنا وتعاملنا خلال أقل من شهر مع 103 مهمات متنوعة منها إطفاء حرائق في منازل ومحلات تجارية وورش صناعية آخرها في غزل جبلة، كذلك أعشاب وقمامة وإنقاذ وانتشال جثة في وادي القلع.
آمنة يوسف