أحوال البلد كل يوم (38)

الوحدة: 15-7-2021

على كل خطوط السير في جبلة وريفها لم يتقيد السائقون بالتسعيرة الرسمية الصادرة عن مديرية التجارة، وأكثر من ذلك يتقاضون أكثر من ضعفها معللين السبب ارتفاع سعر المازوت مؤخراً، كذلك غلاء الإصلاح والدواليب وقطع التبديل، من جهة هم على حق كون التسعيرة لم تنصفهم وقد كانوا يتقاضون أكثر منها قبل ارتفاع سعر المازوت، ولكن أيضاً المواطن أثقلت كاهله ارتفاعات أجور النقل والخبز.. ما أدى ويؤدي إلى حدوث عشرات المشاجرات والمماحكات بين الركّاب والسائقين كل ساعة ودقيقة.

ولواضعي التسعيرة الجديدة نقول: هل أنتم قادرون على إجبار ولو سائق واحد الالتزام بها؟ وبالتالي ماذا أنتم فاعلون الآن؟

الناس…  موظفون، طلاب، على الطرقات وفي الكراجات وتحت الشمس اللاهبة تنتظر لساعات وسيلة نقل.

مَنْ يعوّضهم عذابهم ومعاناتهم ودفعهم أضعافاً مضاعفة للوصول إلى ضالتهم؟

في قرى ريف جبلة البعيدة يقضون الساعات ذهاباً وإياباً، يغادرون وظائفهم قبل ساعات على انتهاء الدوام متحملين عقوبات المسؤولين عنهم للظفر بوسيلة نقل، لأنه بعد الثانية عشرة ظهراً لا توجد سرافيس إلى قراهم، فإلى متى؟

فقط الخط الوحيد الذي التزم التسعيرة هو خط جبلة مشفى كراجات، من اللحظة الأولى تقاضى السائقون 100 ليرة وهي كانت التسعيرة الرسمية، لكن لا بد من الإشارة إلى أن فئة من السائقين تتهرب من العمل كنوع من رفض التسعيرة، والدليل الازدحام الحاصل على الخط.

آمنة يوسف

تصفح المزيد..
آخر الأخبار