الوحدة 14-7-2021
المرأة الضحية
صراع بين أنا وهي
صراع بين الحقيقة والخيال
أسئلة شتى هواجس ومئات بل آلاف من إشارات الاستفهام تدور في ذهن المرأة وكثير من الصور والحوارات التي تدور في مخيلتها سيناريو وإخراج أسئلة وخذلان ومشاعر ندم.
عزيزتي المرأة لا تضعي نفسك بكفة بينك أنت الحقيقة المقارنة وهى الخيال
ففي قلب كل رجل فتاة يحبها صنعها بأحلامه بخياله كما شاء.. هي الحلم، وأنت في قلبه الحقيقة.
لا تضعي نفسك في موقع للمقارنة فلو كانت هي الحقيقة لكنت أنت في عقله الخيال..
تعتقد المرأة أنها وقعت في فخ الزوجية كما يهيأ لها وتتملكها مشاعر الندم وتدور برأسها صراعات حول البقاء للأقوى أو الانسحاب والاستسلام وغالباً هذا كله يأتي من شعور داخلي بأنها بحرب قائمة بينها وبين أخرى للفوز بقلب زوجها… حبيبها…
وهذا كله يولد مشاكل نفسية تكون المرأة ضحيتها ومما ينعكس سلباً على الحياة الزوجية والعاطفية القائمة بين الشريكين.
عزيزتي المرأة لا سبيل لك سوى تعزيز ثقتك بنفسك ولا تجعلي محور حياتك والحروب الواهية نفسك بالعلم والثقة والإيمان قوي شخصيتك وابني لنفسك مستقبلاً، اخرجي من الرجل واتركيه بسلام، غردي وابني مجداً فإن لم تكوني له واقعاً له فإنك حلم غيره، ومهما حاولت جاهدة ستبقى في عقل الرجل أنثى يحبها من وحي خياله يصنعها كيفما شاء وكيفما يريد هي برأيه أنثى غير كل النساء لا تشبه أحداً حتى لو قابلها على أرض الواقع وكانت كما أحلامه وأحبها سيسعى جاهداً إلى خلق فتاة أحلام أخرى جديدة يفصلها على مقاييس أحلامه.
هكذا هم الرجال يعشقون بمخيلاتهم وهكذا نحن النساء نهوى تملكهم ونهوى عطر الكلام.
في عقل كل رجل زهرة يسقيها في خياله
وتذبل عندما تلدها الحقيقة
كوني أنت سيدتي أنتي فقط.
دمتم بخير
دعاء عمار