أحوال البلد كل يوم (37)

الوحدة 14-7-2021

 

إذا كان أحدنا ممن أنعم الله عليه بـ (شوية مصاري) فبإمكانه أن يشتري أسطوانة غاز بـ (40-50) ألف ليرة، وإذا كان آخر ممن توفرت له البدائل (الحطب أو بابور الكاز) فإنه يبيع الأسطوانة التي حصل عليها بعد انتظار أكثر من شهرين، وبـ (ثمنها) قد يشتري دواءه، أو علبة حليب لطفل عنده، لكن إذا لم تكن لا هذا ولا ذاك ماذا ستفعل حينها؟

تكرار الشكوى أصبح مملاً، خاصة مع (التطنيش)، وعدم وجود أي تصريح (يفشّ خلق المواطن المعتر)..

إن (نفدتَ) بأسطوانة غاز، فداعبها كطفل مدلل، حاول ألا تستخدمها إلا عند الضرورة القصوى، فلا أحد يعلم غير الله متى ستحصل على غيرها!

ميسم زيزفون

تصفح المزيد..
آخر الأخبار