الوحدة 12-7-2021
أقام قصر الثقافة في بانياس معرضاً للأطفال تحت عنوان (أطفال عشتار يبدعون ٢٠٢١)، وعنه قالت منسقة ومديرة المعرض الآنسة ناريمان استانبولي: أصبح معرضنا في قصر الثقافة تقليداً سنوياً نعرض من خلاله رسومات الأطفال بعد مدة من التدريب والتعليم وفق خطوات مدروسة وبطريقة أكاديمية، وفي معرض اليوم يشارك معنا حوالي ٤١ طفلاً، تتراوح أعمارهم من ٥ إلى ١٥ عاماً، وبالتأكيد لهذه المشاركة أثر إيجابي من خلال تحفيزهم والعمل على تطوير أعمالهم، ولأن كل طفل لديه طاقة يمكن تفريغها بموهبة ما كالرسم أو الموسيقا وغيرها يجب على الأهل معرفة موهبة طفلهم وتنميتها، فمثلاً هناك ٣٠ فتاة سيصبحن أمهات في المستقبل وسيزرعن روح الفن في أطفالهن، ليكون لدينا مجتمع راقٍ، لأن الفن يدل على الإنسانية، فالرسم يهذب الروح، ويصل الطفل إلى الطمأنينة، ومن الممكن معرفة نفسية الطفل من خلاله، كما أنه علاج روحي لكل شخص، ونوهت استانبولي أن المعرض مستمر حتى يوم الثلاثاء.
وفي لقائنا مع بعض الأطفال، قالت جلنار ميا: شاركت بعدة أعمال تظليل ووجوه، فالرسم بالنسبة لي هو الحياة، فمن خلاله أستطيع التعبير عن كل ما يجول بداخلي.
وشاركت غزل نصيرة بلوحات لشخصيات معروفة، وقالت: الرسم هو إحساس ووسيلة لإيصال أفكارنا للآخرين، وأنا سعيدة بمشاركتي اليوم في هذا المعرض لأنها ستكون حافزاً لي لمزيد من العمل.
وبدورها رقية أحمد قالت: شاركت بلوحات بالفحم والوجوه، والرسم بالنسبة لي ملجأ وموهبة أمارسها خلال أوقات فراغي، وأتمنى من كل طفل تعلم الرسم لأن الرسم شيء رائع.
أخيراً جلنار رامز ميا قالت مشاركتي كانت بأعمال عن الطبيعة الصامتة و الوجوه واحد اللوحات هي عبارة عن وجه الآنسة ناريمان وقمت برسمها لأشكر الآنسة ناريمان من خلالها، كما أن مشاركتي اليوم هي تحقيق لهدف كنت أتمناه.
رنا ياسين غانم