بعد ريتين… ٣٠٪ فقط نسبة تخزين سد صلاح الدين (السفرقية) مدير الموارد المائية: ٦٥حفرة مائية مساعدة في مجرى نهر السفرقية-فيديو

http://youtu.be/VAsqZbky6j8 الوحدة 12-7-2021

أكثر من ١٦٠٠ هكتار تنتظر، قد لا يكون من السهل تلبية احتياجات مزارعي المنطقة المستفيدة أراضيها من سد صلاح الدين، الذي يحمل أيضاً اسم القرية التي يقع بها وهي السفرقية، فالكأس هذا العام مترعة بالخيبات، شربته المناطق المجاورة، من احتباس أمطار بالكاد تلبدت غيومها في سماء شحّت عليها بالمطر، زيارتنا كانت خاطفة إلى هذا السد، المشهد حزين، حاله كحال غيره من إخوته الأربعة عشر، المتدنية مناسيب تخزينها جميعها إلى النصف، ليس اليوم كمثيله من العام الفائت، ولا هو المنسوب الذي عهدناه عن هذا السد المتواضع ذي العشرة ملايين متر مكعب من المياه، الذي كان يمثل ببحيرته الممتلئة أيقونة جمال، تتأمل به العين ما أبدعه الخالق.

لهذا العام استثناءات، فالخمسون بالمئة نسبة متدنية، كفيلة للتحرك نحو خلية أزمة، أُعلن عن تشكيلها، لتحدد مواعيد الري بما يتلاءم مع واقع الأشجار المثمرة والزراعات الحقلية، حسبما جاءت التصريحات الرسمية الحرفية، وأكدها (للوحدة) مدير الموارد المائية المهندس فراس حيدر أن الخلية يديرها السيد المحافظ وتترأسها مديرية الزراعة كونها الجهة الأقدر على تحديد أولويات السقاية حسب الحالة العامة للأشجار، بالتعاون مع اتحاد الفلاحين، تتولى الموارد المائية الجانب التنفيذي منها “الري”، وقد تم حتى الآن إعطاء ريتين للأراضي المستفيدة من سد السفرقية، الذي انخفض منسوبه إلى حوالي ال٣٠بالمائة فقط، فكان لزاماً الاتجاه نحو خطط متعددة لتأمين الحد الأدنى من الريات تماشياً مع الوضع القائم، فقد ربطت الموارد المائية القول بالفعل، بما يسمى الربط الهيدروليكي لشبكات سد صلاح الدين (السفرقية) مع سد بحمرا المخصص لأغراض الشرب، لتأمين المزيد من الريات، كما قامت المديرية بفتح ٦٥ حفرة مائية في مجرى نهر السفرقية، بتعاون آليات جهات القطاع العام بواكر، وغيرها. مساعدة في تأمين احتياجات السقاية لمزارعي المنطقة الذين باشروا بتركيب غطاساتهم عليها.

خديجة معلا

تصفح المزيد..
آخر الأخبار